إسلام آباد - رويترز - أعلن ناطق باسم الخارجية الباكستانية أمس أن إسلام آباد ارجأت الى أجل غير مسمى قمة آسيوية اقليمية كان مسؤولون يأملون اجراء محادثات غير رسمية خلالها مع زعماء هنود حول منطقة كشمير المتنازع عليها. واتخذت باكستان هذا القرار بعد رفض الهند تأكيد حضورها قمة "رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي" التي كان مقرراً ان تعقد في إسلام آباد بين 11 كانون الثاني يناير المقبل و13 منه. وأوضح قمران نياز الناطق باسم الخارجية الباكستانية في مؤتمر صحافي "من جراء ضيق الوقت في شكل يحول دون الاعداد الجيد. وبعد رفض الهند المستمر تأكيد مشاركتها لا تجد حكومة باكستان بكل اسف اي بديل سوى تأجيل قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي". وأضاف: "ستعلن الحكومة الباكستانية في الوقت المناسب الموعد الجديد للقمة بعد التشاور مع الدول الاعضاء والامانة العامة للرابطة". وكانت الهند طالبت بما سمته "اجواء تصالح" قبل سفر رئيس الوزراء الهندي آتال بيهاري فاجبايي الى باكستان لحضور القمة. واستبعد مسؤولون باكستانيون امكان اجراء محادثات ثنائية رسمية بخصوص كشمير اثناء القمة. الا ان وزير الخارجية الباكستاني ميان خورشيد محمود قاسوري قال في مقابلة اجراها أخيراً ان القمة تعطي فرصة جيدة لاجراء محادثات غير رسمية. وتضم رابطة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي بنغلادش وسريلانكا وبوتان والمالديف ونيبال إضافة الى باكستانوالهند. وتأسست الرابطة لتشجيع النشاط الاقتصادي بين الدول الاعضاء.