نقلت صحيفة تشاينا ديلي الصينية أمس عن الرئيس الباكستاني برويز مشرف دعوته لبدء حوار مع الهند في محاولة لتحسين العلاقات ولكنه أوضح انه لا يتوقع حدوث انفراج في وقت قريب. ونقلت الصحيفة عن مشرف قوله في مقابلة خطية أود أن أرى العلاقات بين باكستانوالهند قد تحسنت بطريقة أسرع. نتطلع قدما الى اجتماع قمة رابطة جنوب اسيا للتعاون الاقليمي (سارك) في اسلام اباد في يناير المقبل.ونتمنى تحقيق نتائج ايجابية. واضاف لا نتوقع تحقيق انفراج أو حل فوري. ولكن لابد أن يبدأ حوار ذو معنى. ونشبت ثلاث حروب بين الهندوباكستان منذ الاستقلال عن بريطانيا في عام 1947 منهما حربان بسبب كشمير وكادت حرب رابعة تنشب بينهما من جديد في العام الماضي بسبب كشمير أيضا. وتحسنت العلاقات بشكل طفيف منذ ان دعا اتال بيهاري فاجبايي رئيس وزراء الهند الى اجراء محادثات في ابريل. وكشفت الدولتان عن سلسلة من الاجراءات الرمزية الى حد كبير من بينها اعادة تزويد بعثتيهما الدبلوماسيتين بالموظفين وتخفيف القيود عن السفر . ولكن الهند تقول انه لا يمكن بدء حوار الا بعد وقف ما تزعم انه الارهاب عبر الحدود الذي تتهم باكستان بدعمه. وتقول باكستان انها لا تقدم سوى الدعم السياسي لما لنضال شعب كشمير المسلم المشروع من اجل الحرية. ومن المتوقع ان يحضر فاجبايي اجتماعات سارك في العاصمة الباكستانية ولكن مسؤولين هنودا قالوا مرارا ان هذا المؤتمر الاقليمي قد لا يكون المنبر الملائم لمعالجة القضايا الثنائية مع باكستان . ويضم سارك أيضا بنجلادش وبوتان وسريلانكا والمالديف ونيبال.