كابول - أ ف ب، رويترز - تعرضت احدى قواعد التحالف لمكافحة الارهاب الذي تقوده الولاياتالمتحدة في افغانستان لهجوم بالقذائف في جنوب شرقي البلاد اسفر عن اصابة جندي افغاني بجروح طفيفة. وأفاد بيان عسكري اميركي أمس ان قذيفتين سقطتا على قاعدة جوية في ولاية خوست على الحدود مع باكستان الثلثاء الماضي. وبهذا الهجوم ارتفع عدد القذائف التي استهدفت قواعد التحالف الشهر الماضي الى 57 قذيفة أخطأ معظمها أهدافه. كما سجل الكثير من الهجمات بالقذائف ايضاً خلال الايام القليلة الماضية في العاصمة كابول. واعتبر الناطق باسم القوات الاميركية في افغانستان الكولونيل روجر كينغ ان تزايد عدد الهجمات ليس "ضخماً". وتتعرض هذه القواعد بانتظام منذ بداية العملية في افغانستان قبل سنة، الى هجمات ازدادت وتيرتها في الاسابيع الماضية. ونسبت هذه الهجمات الى حركة "طالبان" وعناصر "القاعدة" او مناصري رئيس الوزراء السابق زعيم "الحزب الاسلامي" قلب الدين حكمتيار. من جهة اخرى اصيب طفلان بجروح خطرة في انفجار لغم أول من أمس وتلقيا العلاج في قاعدة بغرام 50 كلم شمال كابول المقر العام للتحالف كما افاد البيان نفسه. ويتعلق الامر بفتى في التاسعة من العمر فقد ساقيه وذراعاً في الانفجار وفتاة في الثانية عشرة من العمر اصيبت بشظايا. ويتعرض المدنيون بانتظام الى انفجار الالغام التي تعد بعشرات الآلاف والتي زرعت خلال سنوات النزاع الافغاني ال23. كارزاي في ألمانيا لحضور اجتماع المانحين أعلن الناطق باسم الرئيس الافغاني حامد كارزاي ان الرئيس سيتوجه الى المانيا اليوم لبحث التقدم الذي تحرزه حكومته في خطى اعادة إعمار البلاد التي مزقتها الحرب وذلك بعد عام من سقوط "طالبان". وسيعقد الاجتماع في بون وهو المكان الذي اختارت فيه الفصائل الافغانية كارزاي رئيساً للبلاد في كانون الاول ديسمبر الماضي بعد اسابيع من حملة القصف الجوي الاميركية للاطاحة بحركة "طالبان". وقال الناطق سيد فضل اكبر: "في الاجتماع سيجرى تقويم العمل الذي انجزته الحكومة حتى الآن مع تشكيل لجان مستقلة في القضاء وحقوق الانسان وإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات حرة بحلول سنة 2004". كما ستبحث الدول المانحة خلال الاجتماع الذي يستغرق يوماً واحداً والذي تستضيفه الحكومة الالمانية جهود اعادة إعمار افغانستان.