أكد مسؤول اريتري رفيع عدم وجود أي مصلحة لبلاده في "الدخول في مواجهات عسكرية مع السودان"، متهماً بعض أطراف الحكم في الخرطوم بالسعي الى عقد قمة سودانية - أثيوبية - يمنية في صنعاء ل"محاصرة اريتريا". وقال ل"الحياة" السيد عبدالله جابر أمين التنظيم في "الجبهة الشعبية للديموقراطية والعدالة" الحزب الحاكم في اسمرا ان بعض المسؤولين السودانيين يُطلقون تصريحات هدفها "التصعيد ضدنا". وأضاف ان ما يتردد عن نشوب حرب بين البلدين "حلم ورغبة بعض أطراف النظام السوداني. ليست لدينا ولا مصلحة في حرب مع السودان". الى ذلك، لمّحت المعارضة الاريترية في الخرطوم الى اتصالات تجريها مع مجموعة ال15 المناوئة للرئيس اساياس أفورقي من قيادات الحزب الحاكم في اسمرا والجيش لإطاحة الرئيس الاريتري. وأشار الأمين العام ل"التحالف الوطني" حروى ثدلا بايرو الى فتح حوار مع "مجموعة ال15" للتنسيق معها لتغيير النظام في أسمرا. وفي القاهرة، ابلغت الجامعة العربية اريتريا بأن عليها وعلى كل دول الجوار للسودان ان تعمل على تهدئة الاجواء من اجل استمرار المسيرة السلمية في السودان عبر مفاوضات مشاكوس. وقال الامين العام للجامعة السيد عمرو موسى في تقرير عن السودان سيرفع الى وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الطارئ الأحد انه ابلغ اريتريا ان الجامعة تراقب بقلق تطورات الوضع في منطقة القرن الافريقي خصوصاً التوتر بين اريتريا وجيرانها وبينهم السودان واليمن.