سريناغار الهند - أ ف ب، رويترز - قتل 26 شخصاً أمس في اعمال عنف متفرقة في كشمير الهندية، بينهم رجل سشياسي وشرطيان من موكبه قضوا في كمين نسب الى المقاتلين الاسلاميين، و12 ناشطاً مسلحاً سقطوا برصاص الشرطة. وقتل محمد اسكندر خان العضو في حزب "المؤتمر" معارضة فيدرالية هندية في عملية اطلاق نار استهدفت سيارته على الطريق بين سريناغار وكارنا شمال. وقتل شرطيان كانا يواكبانه على الفور، في حين توفي خان بعد قليل متأثراً بجروحه. وكان خان توجه الى العاصمة الصيفية لكشمير الهندية لحضور حفلة تسلم المسؤول الاقليمي الجديد في كشمير الهندية المفتي محمد سيد مهماته. ويتزعم سيد "حزب الشعب الديموقراطي" الذي سيشكل مع حزب "المؤتمر" بحسب نتائج الانتخابات الاخيرة ائتلافاً حكومياً اقليمياً جديداً. وتعرض منزل سيد لاعتداء بقنبلة يدوية قبل ادائه اليمين. وقالت الشرطة ان المهاجمين ألقوا قنبلتين على المنزل وأن شرطياً جرح، لكن رئيس الوزراء المعين الذي كان موجوداً في المنزل لم يلحق به أذى. كذلك قتل شرطي كان يقوم بدورية في حي بدشاه شوك في سريناغار. واعلن ناطق باسم الشرطة ان قوات الامن الهندية قتلت 12 شخصاً يشتبه في انهم من المتمردين في منطقة بونش. وأكد الناطق ان الناشطين تسللوا الى كشمير الهندية من آزاد كشمير. وأضاف ان قوات الامن الهندية قتلت اربعة ناشطين آخرين ليل الجمعة - السبت في جنوب كشمير، موضحاً ان المقاتلين ينتمون الى حزب المجاهدين. وقتل مسلحان يشتبه في وسط كشمير الهندية، في حين قام المتمردون بخطف شابين مسلمين مدنيين وقتلهما في منطقة بارام الله. وذكرت الشرطة ان مسلحين اطلقوا النار على زعيم احدى قرى المنطقة، ما ادى الى قتله هو وابنته وإصابة ابنه وابنته الثانية بجروح. اسلام اباد تنتقد الكومنولث اعتبرت وزارة الخارجية الباكستانية أمس ان رابطة الكومنولث لم تأخذ في الاعتبار تطور الوضع السياسي في باكستان عندما قررت أول من أمس في لندن الابقاء على تعليق عضوية باكستان في الرابطة. وذكرت الوزارة ان مجموعة العمل الوزارية التي تضم ثمانية وزراء خارجية في دول الكومنولث "ركزت كما يبدو على مشاكل غير صحيحة ولم تقوم الوضع في شكل صحيح". ورأت ان ذلك يدل على "ادراك غير كامل للعملية السياسية الانتقالية الجارية في اتجاه الديموقراطية في باكستان". وقرر وزراء خارجية دول الكومنولث الابقاء على تعليق عضوية باكستان "في انتظار تقويم عمل المؤسسات الديموقراطية" في هذا البلد.