حذرت الادارة الدولية لكوسوفو السكان الصرب من عواقب مواصلة مواقفهم السلبية تجاه الاجراءات التي تتخذها لتطبيع الحياة في الاقليم من خلال صلاحيات اداراته الذاتية. وأعلنت الناطقة باسم الادارة سوزان مانويل، انه "لن يتوافر للصرب اي تمثيل في المجالس البلدية التي قاطعوا انتخاباتها في 26 الشهر الماضي". وأبلغ مسؤول الادارة الدولية ميكايل شتاينر، سلطات بلغراد، اثناء اجتماعه مع الرئيس اليوغوسلافي فويسلاف كوشتونيتسا استياءه "الشديد من موقف صرب كوسوفو، خصوصاً مقاطعهم للمجلس البلدي الموحد لمدينة ميتروفيتسا، ما يشير الى تحديهم للجهود الدولية الرامية الى توحيدها، واصرارهم على استمرار تقسيم المدينة الى شطرين، شمالي صربي وجنوبي ألباني". وكانت النتائج النهائية للانتخابات المحلية في 30 بلدية يتكون منها الاقليم، اسفرت عن سيطرة انصار الرئىس ابراهيم روغوفا على مجالس 18 منها، وفوز "حزب كوسوفو الديموقراطي" برئاسة قائد المقاتلين السابقين هاشم ثاتشي في سبع بلديات، و"الحزب من اجل مستقبل كوسوفو" بزعامة راموش خير الدين في بلدية واحدة، في حين سيطر الصرب على اربع من البلديات الخمس التي يشكلون غالبية سكانها ورفضوا التصويت في غيرها.