بروكسيل - رويترز - قالت ناطقة باسم الشرطة البلجيكية إنها تحفظت على 20 معتقلاً من أصل 127 أوقفوا في مدينة أنتويرب في أعقاب أعمال شغب في المدينة إثر إقدام بلجيكي على قتل شاب عربي رميًا بالرصاص. وأثار قتل المدرس محمشد أشرك 27 عامًا أعمال شغب في منطقة المهاجرين في ثاني أهم المدن البلجيكية ليل الثلثاء واضطرابات متقطعة أول من أمس الاربعاء. وانطلق المئات من الشبان الغاضبين إلى الشوارع وحطموا النوافذ ودمروا سيارات ورشقوا الشرطة بالحجارة. وقالت الناطقة باسم الشرطة ليا دي بي، إن "غالبية الاعتقالات كانت للرشق بالحجارة ومهاجمة الشرطة والحافلات وعربات الترام". وذكرت سلطات أنتويرب أن ليست هناك مؤشرات على أن دافع القتل كان عنصريًا. واتهم رجل يبلغ من العمر 66 عامًا بالقتل، وقال مدعون إنه ليس في كامل قواه العقلية على ما يبدو. إلا أن الرابطة العربية-الاوروبية قالت إن دافع هذا الحادث عنصري. وأضافت الرابطة في بيان في موقعها على الانترنت: "كان حادث القتل هجومًا عنصريًا وهدد القاتل بالفعل بقتل مغاربة ومسلمين أكثر من مرة". وتابع البيان: "توجه الضحية مرتين إلى قسم الشرطة خلال الاشهر الماضية للشكوى من تهديدات القاتل". ويعيش نحو 30 ألفًا من أصل عربي في أنتويرب حيث فاز حزب يميني متطرف بنسبة 33 في المئة من الاصوات في الانتخابات البلدية الاخيرة.