واشنطن، لندن، طوكيو - "الحياة"- أبدت استراليا مخاوفها امس، من احتمال تعرضها لهجوم ارهابي من جانب تنظيم "القاعدة" خلال الشهرين المقبلين، مشيرة الى تلقيها تحذيرات من مصادر "جديرة بالثقة". جاء ذلك في وقت مثل امام محكمة في جنوب غربي البلاد الاسترالي المسلم جاك روش بتهمة التآمر لنسف السفارة الاسرائيلية في كانبيرا والقنصلية الاسرائيلية في سيدني. لكن روش نفى التهمة. وقال الادعاء امام المحكمة ان روش تآمر مع آخرين في ماليزيا وباكستان وافغانستان لمهاجمة بعثات ديبلوماسية. وأمر القاضي بتمديد اعتقاله الى 27 الشهر الجاري. راجع ص10 واعتقل روش، وهو بريطاني الاصل، بعدما قال في تصريحات انه تدرب على استخدام المتفجرات لدى "القاعدة"، وانه أحد اتباع ابو بكر باعشير الذي يعتقد بأنه قائد "الجماعة الاسلامية" الاندونيسية. واعلنت الامينة السابقة لمكتبة جامعة هامبورغ شمال المانيا حيث درس اثنان من خاطفي الطائرات الذين نفذوا نفذت اعتداءات 11 ايلول سبتمبر 2001 في الولاياتالمتحدة، وهما المصري محمد عطا والاماراتي مروان الشحي، أمس الثلثاء ان الشحي تحدث في يوم غضب "عن الاف القتلى". وقالت ان الشحي وبعد "ان ضرب بعنف على احرف الآلة الكاتبة العائدة لجهاز الكومبيوتر الشخصي"، جاء اليها بعصبية واكد ان "شيئاً ما سيحدث" وتحدث عندئذ عن "الاف القتلى"، ذاكراً مركز التجارة العالمي. واعلنت هذه الإمرأة 31 عاماً التي عينت في هامبورغ شاهدة في محاكمة المغربي منير المتصدق الذي مثل امام المحكمة بتهمة التآمر في الاعتداءات، ان الشحي ادلى بهذه التصريحات بين شباط فبراير واذار مارس 1999. الى ذلك، أفاد شهود وكالة "فرانس برس" ان قنبلة يدوية القاها مجهولون انفجرت أمس في باحة الضابط كبير في الاستخبارات اليمنية العميد احمد ناصر العفيف في صنعاء من دون وقوع ضحايا. وكانت عبوة وضعت قرب منزل العميد العفيف انفجرت قبل ستة اشهر من دون سقوط ضحايا لكنها تسببت باضرار بسيطة. وفي ايلول سبتمبر الماضي قتل يمني واصيب ثلاثة بانفجار قنبلة في حي قرب مبنى وزارة المال في صنعاء. ووقعت اخيراً سلسلة انفجارات استهدفت مكاتب مسؤولين في الاجهزة الامنية وتبنتها مجموعة تطلق على نفسها اسم "المتعاطفون مع القاعدة" التي تطالب بالافراج عن 173 شخصاً للاشتباه بأنهم على علاقة بتنظيم أسامة بن لادن. في غضون ذلك، انضم خبراء اميركيون الى الشرطة اليابانية امس، في التحقيق في حادث اطلاق قذيفتين يدويتي الصنع على معسكر زاما للجيش الأميركي قرب طوكيو منتصف ليل اول من امس. واخطأت القذيفتان هدفهما، وأُوقف مشبوهان يابانيان في الثلاثينات من العمر يعتقد بأنهما ينتميان الى منظمات يسارية متطرفة معارضة للوجود العسكري الأميركي في اليابان. وفي براغ، اكتشفت الشرطة التشيخية عبوة ناسفة صغيرة على قضبان سكة حديد في العاصمة امس، قبيل ساعات من وصول الرئيس جورج بوش لحضور قمة لحلف شمال الاطلسي التي تفتتح اعمالها غداً الخميس. من جهة أخرى، رفضت محكمة استئناف اميركية شكوى قدمتها مجموعة محامين ورجال دين وأساتذة جامعيين، تطالب بالافراج عن معتقلين في قاعدة غوانتانامو العسكرية الاميركية في كوبا. واعتبرت محكمة الاستئناف في سان فرانسيسكو ان هذه المجموعة ليست مقربة بما فيه الكفاية من المعتقلين لتتمكن من المطالبة بالافراج عنهم. الى ذلك، اعتبرت محكمة استئناف فيديرالية اميركية ان في امكان وزارة العدل اللجوء الى عمليات تنصت واجراءات مراقبة اخرى لتعقب الارهابيين في الولاياتالمتحدة، ناقضة بذلك قراراً سابقاً.