بيروت - "الحياة" يحيي فنان البلوز الأميركي مايكل هيل سلسلة حفلات في بيروت، حاملاً معه التقاليد العريقة من نيويورك، حيث كتبت مجلة "بلوز ريفيو" المتخصصة أن اداءه عزفاً وغناء ينتمي إلى القرن ال21. وتصبّ موسيقاه وأغانيه في خانة المواقف النقدية للمجتمع الاميركي، وتدمج أعماله البلوز بالفيوجين والسول، وتلامس حدود الفانك والروك الكلاسيكي. ولد هيل في نيويورك عام 1952 حيث تعرف الى مختلف الأنماط الموسيقية من فانك وروك وريغي، وهي جميعاً تركت تأثيرها في ادائه . وشكل اللقاء مع الفنان - الاسطورة هندريكس حافزاً أساسياً لاحترافه موسيقى البلوز والعزف على الغيتار. وبعد هندريكس تعرف هيل الى موسيقى الكبار امثال بي بي كينغ، البرت كولينز بلوز وبوب مارلي وكورتيس مايفيلد راغي. أما تأثير الفنان الجمايكي بوب مارلي أسطورة الريغي، في هيل فنقع عليه من خلال طريقته في كتابة كلمات اغانيه التي تلامس حياة الناس ومشكلاتهم. عمل هيل منذ اوائل السبعينات مع ليتيل ريتشارد وكارلا توماس، كما سجل اسطوانات عدة مع بي بي كينغ. وأنجز العام 1994 اول اسطوانة خاصة بموسيقاه. وبعد "بلودلاينز" أسطوانته الاولى، وصدرت حديثاً اسطوانته الجديدة "أكبر من الحياة" التي يتابع من خلالها هيل تحديد موسيقى البلوز باتجاهاتها المعاصرة بواقعية قاسية. وشهدت التسعينات جولات عالمية عدة لمايكل هيل وفرقة "بلوز موب" شملت الى جانب الولاياتالمتحدة وكندا، استراليا واميركا اللاتينية واوروبا واليابان. وها هو هيل يزور العالم العربي للمرّة الأولى بدعوة من ال "سيركوس" وميوزيك كواست. وسيكون لقاؤه مع الجمهور اللبناني في "سيركوس" بين 21 و23 تشرين الثاني نوفمبر الجاري ولأربع حفلات متتالية، يرافقه خلالها: رولان غبريل درامز، نديم أبو شقرا بايس، عبده صادق كيبوردز وشادي ناشف غيتار.