القاهرة، أسمرا - "الحياة" - تبدأ في القاهرة اليوم محادثات بين الرئيسين المصري حسني مبارك والاريتري أساياس أفورقي الذي وصل الى القاهرة ظهر أمس في زيارة تستمر ثلاثة أيام. وتأتي محادثات مبارك وأفورقي في اطار بحث في مجمل الأوضاع في القارة الافريقية والقرن الافريقي عموماً وقضايا الصومال والسودان خصوصاً اضافة الى العلاقات الثنائية. ويزور الرئيس الاريتري مصر للمشاركة في الاحتفال بمرور 31 عاماً على تنصيب البابا شنوده الثالث بابا الاسكندرية والكرازة المرقسية. وفي أسمرا، قللت الحكومة الاريترية أمس من شأن قرار وزراء الخارجية العرب الذي استنكر حشد اريتريا قوات على الحدود مع السودان، ودعاها الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذا البلد العربي بدعم المعارضة المسلحة فيه. ووصف مسؤول في وزارة الخارجية الاريترية قرار الوزراء العرب بأنه "لا يعكس المساهمة الاريترية الايجابية في مشكلة السودان، وليست له أهمية". وأعرب عن أسفه ل"القرار غير الموضوعي الذي يؤثر على علاقة اريتريا مع الجامعة العربية". وفي تطور آخر، أ ف ب، كلف وزير الخارجية السوداني مصطفى اسماعيل الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أمس، الطلب من اريتريا وقف التدخل في شؤون السودان الداخلية. وسيلتقي موسى الرئيس الاريتري اساياس افورقي. وقال اسماعيل بعد لقاء مع موسى أمس: "نأمل من النظام الاريتري ان يكف عن التدخل في شؤون دول الجوار".