أكد ألبان كوسوفو انهم سيقاومون كل محاولة لاعادتهم الى وضعهم السابق داخل صربيا، من أي جهة محلية أو دولية جاءت، فيما وصف صرب الاقليم هذا القرار بأنه بمثابة "حرب جديدة". وأعلن رئيس حكومة كوسوفو بايرام رجبي، ان الألبان "لا يمكن أن يقبلوا بأي حال رغبات حكومة بلغراد بإعادة هيمنتها عليهم". وشدد على ان "هدف الألبان ينحصر في اطار الاستفتاء العام للسكان بإشراف دولي من أجل الاستقلال الكامل". وجاء ذلك، بعدما دخل الألبان في صراع مع مسؤول الإدارة الدولية ميخايل شتاينر الذي ألغى قرار البرلمان الداعي الى الاستقلال ووصفه بأنه "يتناقض مع القرارات الدولية في شأن وضع كوسوفو ويثير المشكلات وعدم الاستقرار في المنطقة". وكان برلمان كوسوفو اتخذ قراراً بغالبية 64 نائباً ألبانياً من بين 110 أعضاء في البرلمان وانسحاب 22 نائباً صربياً عند التصويت، يؤكد حق الاقليم باستقلاله ويندد بنص ورد في مسودة الاتحاد الجديد بين صربيا والجبل الأسود يعتبر كوسوفو "اقليماً ضمن الأراضي الصربية". ووصفت رئيسة مجموعة النواب الصرب في البرلمان رادا ترايكوفيتش "قرار النواب الألبان" بأنه "يحمل مؤشرات اندلاع حرب دامية جديدة في كوسوفو". وشهدت مناطق عدة في كوسوفو، اثر هذا التوتر، مواجهات بين الالبان وقوات كفور، وأفاد الناطق باسم الإدارة الدولية اندريا انجيلي، ان "اثنين من أفراد الشرطة الدولية جرحوا في مواجهات مع حشد من الألبان قرب بلدة فيتينا" جنوب شرقي الاقليم. ومن جهة أخرى، أعلن رئيس كوسوفو ابراهيم روغوفا، تعيين المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأميركية بوب دول سفيراً عاماً لكوسوفو في الولاياتالمتحدة "تثميناً لمواقفه المدافعة عن حقوق الألبان".