أعلنت الادارة الدولية في كوسوفو، عزمها على ضمان الأوضاع الطبيعية في المناطق التي لا تزال متوترة في الاقاليم، وتوفير علاقات جديدة من التعاون والثقة بين اعراقه كافة. وأشار رئيس الادارة ميخايل شتاينر في حديث تلفزيوني في العاصمة بريشتينا، الى ان هذه الاجراءات، تضمن تطبيق خطة لتوحيد مدينة ميتروفيتسا شمال غربي الاقليم المقسمة الى شطرين: جنوبي الباني وشمالي صربي "حيث يتوافر لها شكل اداري جديد يرضي الألبان والصرب". وأوضح ان تنفيذ الخطة سيكون بإشراف مباشر من مكتبه، وتتوخى في المرحلة الأولى استتباب الأمن في ميتروفيتسا واصلاح الحال المعيشية لسكانها، ويبدأ العمل بها بعد الانتخابات المحلية في الاقليم التي تجرى في 26 الجاري. ومن جهة أخرى، يعقد برلمان كوسوفو جلسة اليوم، للبحث في المعاناة الاقتصادية لسكان الاقليم والمشكلات التي تشكو منها وسائل الإعلام المحلية. ومعلوم ان برلمان كوسوفو المنتخب أواخر العام الماضي، يضم ممثلين عن الألبان والصرب والأتراك والبوشناق والأعراق الأخرى، وتنحصر مهماته في القضايا الحياتية المحلية، في حين ان الأمور الأمنية والخارجية تتركز في أيدي المسؤولين الدوليين.