لوس كابوس المكسيك - أ ف ب، رويترز - دان قادة الدول ال21 في منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا المحيط الهادئ ايبك "بأقسى العبارات الممكنة" الهجمات الارهابية الاخيرة في موسكو وبالي والفيليبين، وتبنوا مجموعة من التدابير لمكافحة الارهاب. كذلك قال الناطق باسم البيت الابيض آري فلايشر في مقر المنتدى في لوس كابوس المكسيكية ان الرئيس الاميركي جورج بوش دان عملية خطف الرهائن الاخيرة في موسكو، وألقى بالمسؤولية على المجموعة الشيشانية التي تسببت فيها. واضاف: "هذا تذكير بالاخطار التي يشكلها الارهابيون للعالم، وارواح بريئة قضت بسبب الارهاب". تدابير لمكافحة الارهاب كذلك تبنى قادة المنتدى في اليوم الاول من القمة مجموعة تدابير لمكافحة الارهاب، تتضمن الزامية تصفيح ابواب قمرات القيادة في الطائرات التجارية، والتشدد في تفتيش الحقائب وتشديد تدابير السلامة البحرية، كما جاء في بيان للبيت الابيض صدر في لوس كابوس. ووردت هذه التدابير في خطة امنية اميركية سميت "ستار" طرحها وزير النقل الاميركي نورمان مينيتا قبل ثلاثة ايام في الاجتماع الوزاري التمهيدي لقمة منتدى التعاون. وتدعو الخطة الى تصفيح ابواب القمرات في الطائرت قبل نيسان ابريل 2003، والى التشدد في تفتيش الحقائب والبضائع في جميع مطارات دول اسيا المحيط الهادئ وكذلك الحاويات التي تعبر البحار. كندا تطلب مهاجرين على صعيد آخر، قدم رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان سبباً مبتكراً لجذب الهجرة لبلاده الا وهو ملء الشوارع والمستشفيات. وقال كريتيان لرؤساء شركات على هامش قمة المنتدى ان السكان سيقلون في ظل عدم وجود هجرة وذلك بسبب صغر حجم العائلات. وقال متسائلاً: "بعض الدول الاوروبية ستفقد على ما يبدو ثلث سكانها خلال الاعوام الثلاثين المقبلة، من الذي سيمول البرامج الاجتماعية؟". وحتى الآن كان الامر منطقياً، لكنه استطرد قائلاً: "من الذي سيستخدم الطرق والخدمات التي ستبنى، انها تحتاج الى بشر، وانتم تعرفون ان اي مستشفى لا يوجد ناس فيه لا يكون مفيداً جداً، لذلك نرحب بالمهاجرين ونحتاج اليهم". اليابان تستنجد بروسيا ودعا رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي روسيا الى الانضمام الى الجهود الدولية المبذولة لاقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها للتسلح النووي. وطلب من رئيس الوزراء الروسي ميكائيل كاسيانوف الذي يشارك في قمة منتدى التعاون الاقتصادي، أن ينقل طلب اليابان الى الرئيس فلاديمير بوتين. وقال كويزومي لرئيس الوزراء الروسي ان "الامن، على غرار المسألة النووية، ليس مشكلة لليابان وكوريا الشمالية فقط لكنه مشكلة للصين وروسيا ايضاً". واضاف: "اتمنى ان يعمد الرئيس بوتين والحكومة الروسية الى افهام كوريا الشمالية ان من مصلحتها ان تصبح دولة مسؤولة". ويعتبر الرئيس الروسي محاوراً اساسياً للزعيم كيم جونغ ايل الذي التقاه مرتين خلال سنة واحدة. ورد رئيس الوزراء الروسي مرحباً بالطلب الياباني. وكان كويزومي وبوش والرئيس الكوري الجنوبي كيم داي-جونغ، طلبا في اعلان مشترك صدر في لوس كابوس اول من امس، من كوريا الشمالية "تدمير اسلحتها النووية بسرعة".