اعتبرت الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي اي ان السويد اكثر الدول اماناً للعناصر الارهابية التي تبحث عن ملاذ آمن. وقال الخبير في مكافحة الارهاب في ال"سي آي اي" فينسنت كونينسترارو في مقابلة ضمن تحقيق بثه تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ان ال"سي آي اي" ومكتب التحقيقات الفيديرالي اف بي آي يراودهما "قلق شديد من نشاطات لتنظيم القاعدة ظهرت في السويد". وأضاف في المقابلة التي بثت مساء اول من امس ان "السويد اصبحت دولة مغرية لعناصر القاعدة بسبب قوانين الهجرة والخدمات الاجتماعية التي تقدمها". ونقلت "بي بي سي" عن مصادر استخباراتية فرنسية وأميركية ان السويد تعاني عجزاً في مكافحة الارهاب، وأنها منذ وقت طويل، افضل دولة لاختباء عناصر ارهابية. وانتقد المسؤول السابق عن مكافحة الارهاب في "اف بي آي" باك رفيل، اطلاق سراح كريم الشطي المتهم في التحضير لخطف طائرة، وقال ان الشطي "يشكل خطراً كبيراً وقد يشترك مجدداً في عمل ارهابي، لذا من المستحسن ان يعاد النظر في اطلاق سراحه". وعلق الخبير السويدي في شؤون الارهاب ماغنوس رامستورب على ذلك بالقول ان "هناك نحو 50 عنصراً من اتباع تنظيم القاعدة في السويد، كما ان هناك احد اهم ثلاثين قيادياً في تنظيم القاعدة تراوح اعمارهم بين 35 و40 عاماً ويعيشون في وسط السويد ولم يتم اعتقالهم".