لندن - رويترز - أعلنت مجموعة "رويترز" أمس ان ايراداتها للربع الثالث من السنة الجارية انخفضت بنسبة سبعة في المئة، وتوقعت تسارع خطى تراجع ايرادات أعمالها الرئيسية السنة المقبلة. وتواجه "رويترز"، التي تقدم بيانات وأنباء فورية للبنوك والوسطاء ومديري صناديق الاستثمار، أوقاتا صعبة، فيما يكافح عملاؤها لمواجهة هبوط أسواق الأسهم، وفي الوقت الذي انهارت أرباح شركة التجارة الالكترونية التابعة لها في الولاياتالمتحدة. وقال الرئيس التنفيذي ل"رويترز"، توم غلوسر، في بيان: "عند النظر للمستقبل، نتوقع ان تتدهور ظروف السوق فيما تشهد شركات الخدمات المالية انكماشاً أكبر. ونتيجة لذلك نتوقع ان تتراجع ايراداتنا الدورية بين سبعة وتسعة في المئة في النصف الاول من السنة المقبلة". وفقدت أسهم "رويترز" 70 في المئة من قيمتها السوقية السنة الجارية، في الوقت الذي عمد عملاء رئيسيون للشركة الى تسريح عشرات الآلاف من العاملين لديهم، للحد من النفقات ومواجهة بعض اسوأ الظروف في السوق منذ عقود. وأغلق سهم الشركة الثلثاء عند 208 بنسات. وهوت أسهم "رويترز" نحو 18 في المئة أمس الاربعاء، بعدما أعلنت الشركة عن عائدات أضعف مما كان متوقعاً في الربع الثالث من 2002. وذكرت "رويترز" ان ايراداتها بلغت 855 مليون جنيه استرليني 33ر1 بليون دولار في الأشهر الثلاثة حتى30 أيلول سبتمبر بالمقارنة مع توقعات المحللين بايرادات تصل الى 880 مليون جنيه. وانخفضت الايرادات الرئيسية وهي الجزء الأكبر من الايرادات الكلية بنسبة 5.7 في المئة.