بغرام - رويترز - قال ناطق باسم القوات الأميركية في قاعدة بغرام شمال كابول أمس، أن قاعدة عسكرية اميركية في شرق افغانستان تعرضت لقصف بقذائف المورتر ليل اول من امس، لكن لم ترد انباء عن وقوع خسائر بشرية. وأشار الكولونيل روجر كينغ الى انها "المرة الاولى التي تسقط قذيفة داخل قاعدة"، بعدما تعرضت المواقع الاميركية في افغانستانمرات عدة، لقصف، لكن القذائف كانت تسقط عادة خارج محيط القواعد. وقال كينغ: "ان القذائف اطلقت على قاعدة نيران لقوات التحالف في لوارا" قرب مدينة خوست شرق افغانستان. وأضاف: "سقطت خمس قذائف شرق قاعدة النيران وأصابت قذيفة واحدة موقعاً حصيناً تحت الارض". وأضاف ان ثلاثة مشتبه بهم محتجزون في "مجمع" قريب. وقال: "ان احد المحتجزين كان على لائحة المطلوبين في تهديدات سابقة ضد قاعدة لوارا". ودمرت طائرة اميركية استدعيت لدعم مجموعة التفتيش التي طاردت المهاجمين، سيارة قرب المجمع. وقال كينغ: "لم تكن هناك اصابات ولا خسائر في قوات التحالف"، لكنه لم يذكر تفاصيل عن الخسائر في صفوف الطرف الآخر. وعثر الجنود الاميركيون على بطارية مثبت بها اسلاك بالقرب من قاعدة لوارا، ربما استعملت لاطلاق القذائف. باشا خان الى ذلك، شنت القوات الموالية لحاكم خوست السابق باشا خان زدران هجومًا عنيفًا على قوات الحاكم الحالي للولاية عبد الحكيم تانيوال، وتمكنت من السيطرة على مناطق عدة شمال غربي المدينة. وأصبحت القوات المهاجمة على بعد خمسة كيلومترات من وسط خوست. وكشفت مصادر أفغانية من داخل المدينة في اتصال هاتفي مع "الحياة" أمس، أن القتال الضاري تواصل حتى المساء بين قوات الطرفين في منطقة دوسرك. وأسفرت المعارك بحسب شهود عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وعلمت "الحياة" أن باشا خان طلب من قابل غني خيل مساعدته في معاركه الحالية لإقصاء تانيوال. وكان رئيس الحكومة الافغانية حميد كارزاي أقال زدران من حاكمية الولاية.