أعلن متحدث باسم الجيش الامريكي أمس ان وحدة من القوات الخاصة الاميركية تعرضت مساء الاثنين لاطلاق نار في شرق افغانستان، كما حاول مجهولون اطلاق قذائف على قاعدة لقوات التحالف. وقالت الكابتن الاين كرايمر في مؤتمر صحافي عقدته في قاعدة باغرام الجوية (50 كلم شمال كابول) حيث مقر قيادة قوات التحالف ان "وحدة من القوات الخاصة في جلال آباد (اكبر مدن شرق البلاد) تعرضت لاطلاق نار من عشرة اشخاص كانوا يحملون اسلحة آلية" على مقربة من هذه المدينة. واوضحت المتحدثة ان طائرتين من نوع اي-10 ارسلتا من قاعدة باغرام لدعم الوحدة واطلقتا قنابل مضيئة ما دفع المهاجمين الى الهروب. وقالت المتحدثة ان مطاردة المهاجمين كانت لا تزال متواصلة أمس. وتابعت ايضا ان مروحيتين من نوع اباتشي تدخلتا ايضا قرب قاعدة لوارا الاميركية على بعد نحو 64 كلم من مدينة خوست (جنوب شرق) بعد ان تم رصد مجموعة من خمسة اشخاص كانت تقوم بنصب صواريخ من عيار 107 ملم. وتمت ملاحقة المجموعة فالقي القبض على احد عناصرها بينما تمكن الاربعة الآخرون من الفرار. وسبق ان تعرضت قاعدة لوارا مرارا للقصف.وتتعرض قواعد التحالف الدولي المناهض للارهاب بشكل منتظم منذ نحو سنة لقصف صاروخي او مدفعي خصوصا في جنوب شرق البلاد قرب الحدود مع باكستان. وذكر تقرير إخباري أمس أن مجهولين ألقوا قنبلتين يدويتين على مكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للامم المتحدة في مدينة جارديز بجنوب شرق أفغانستان مما أسفر عن إلحاق أضرار بالمكتب. وقال المتحدث العسكري للادارة المحلية، محمد إسماعيل، لوكالة الانباء الاسلامية الافغانية أن الهجوم الذي وقع ليلة الاثنين/الثلاثاء أسفر عن تحطم زجاج المكتب ولكن لم يتسبب في سقوط ضحايا أو إصابات. وقالت وكالة الانباء الخاصة أن المكتب المستهدف هو أكبر مكتب لمفوضية شئون اللاجئين في المنطقة. وجارديز هي عاصمة إقليم باكتيا حيث تتعقب القوات الخاصة الامريكية فلول طالبان والمتشددين الاسلاميين من تنظيم القاعدة الذين أفلتوا من الحرب ضد الارهاب التي قادتها الولاياتالمتحدة في أفغانستان. طفل افغاني يحمل اناء به ماء ويمر بسيارات عسكرية في باجمان