كابول - ا ف ب - اعلن ناطق باسم ولاية قندهار امس، ان حاكم الولاية الواقعة جنوبافغانستان ارسل الاثنين الماضي وفداً الى ولاية هيرات، في محاولة لتخفيف التوتر الذي ظهر بين الولايتين. وكانت ولاية قندهار اتهمت ايران بأنها سلمت شحنات اسلحة الى بعض زعماء الحرب الافغان في الولايات الواقعة غرب البلاد، من اجل زعزعة المنطقة وإضعاف الحكومة الموقتة في كابول. كما اعلن محمد يوسف بشتون المستشار النافذ لحاكم ولاية قندهار الحاج غول آغا شرزاي، الاسبوع الماضي ان المسؤولين الايرانيين يزودون القادة المحليين في ولايتين افغانيتين اسلحة لتحريضهم على عدم الانصياع لحكومة كابول المركزية الجديدة. وأعلن المستشار: "لدينا ادلة مئة في المئة على انهم يسلمون الاسلحة لبعض القادة في هلمند ونيمروز". وقال ان الايرانيين "بمساندتهم لهؤلاء القادة ربما يريدون ان يجعلوهم اقوياء الى حد يحول دون التمكن من نزع سلاحهم، وان ذلك يخلق بالتأكيد وضع عدم استقرار"، مضيفاً ان ايران "تسعى الى استمرار عهد زعماء الحرب". ومن جهة اخرى، قال تجار ان رجالاً مسلحين موالين لحاكم ولاية هراة اسماعيل خان، احد قادة المجاهدين السابقين الموالين لايران، صادروا بضائعهم. وقال غول آغا ان "رجال اسماعيل خان ينهبون القوافل التجارية ويحجزون سياراتها". وأوضح بشتون ان احتجاز التجار وسياراتهم جاء "من دون اي سبب وجيه"، مضيفاً انه "لا يجوز تكرار مثل هذه الحوادث".