بعد الانتشار الذي حققته فرقة "فور كاتس" الغنائية الراقصة، يبدو ان العدوى بدأت بالانتشار بين الفنانين، وهناك من يؤكد ان فرقتين جديدتين قد تخرجان الى العلن، واحدة برعاية الملحن نور الملاّح، وأخرى برعاية بودي نعّوم صاحب الأستديو المعروف للتسجيلات الغنائية. الملحن نور الملاّح الذي يتكتم على الموضوع يريد ان ينجزه في طريقة متكاملة من دون أي اعلان أو اعلام قبل اتمام تنفيذ الفكرة في شكل مقنع وهو المشهور بحرصه الشديد على انجاح خطواته الفنية. أما بودي نعّوم وهو الذي انطلق اسمه في السنوات الأخيرة كملحن اغنيات شعبية بصوت عاصي الحلاني بعدما كانت له محاولات أخرى، لا يخفي رغبته في أن تكون الفرقة التي ينشئها مختلفة عن بقية الفرق الغنائية المعروفة حتى لا يتهم بالتقليد، وقد تحدث عن رغبته هذه في برنامج تلفزيوني ظهر فيه في "لوك" شبابي أشقر. غير انه ظهر بعد أيام في برنامج تلفزيوني آخر متخلياً عن اللون الأشقر عائداً الى طبيعته. ويذكر ان "الشعر الأشقر" بالتقليعة الجديدة التي تغزو العالم الفني في العالم ككل، بدأها في لبنان المغني يوري مرقّدي، وقد انتقلت العدوى الى عدد من المغنين الآخرين، منهم علاء زلزلي الذي يبدو انه وجد ردّ فعلٍ سلبياً تجاه خطوته جعله يتخلى عنها عائداً على طبيعته أيضاً. الغريب ان تقليعة "الشعر الأشقر" والنظارات الحمر التي أطلقها مرقدي صارت قديمة.