يتوقف انطلاق التحرك الذي قرره الاتحاد العمالي العام ومصير الاضراب المفتوح الذي بدأه امس عمال المصالح المستقلة والمؤسسات العامة والخاصة على ما يتخذه مجلس الوزراء اليوم من قرارات في شأن مطالب الاتحادين. وكان عمال كهرباء لبنان والليطاني وقاديشا والجنوب والسكك الحديد والنقل المشترك ومصلحة مياه بيروت بدأوا إضرابهم حتى تقرّ الحكومة المطالب "المزمنة". إذ اتفق على تحقيقها قبل ستة اشهر. وشمل الاضراب عمال فرق الصيانة والتصليحات في الكهرباء الذين قرروا الامتناع عن تصليح اي اعطال إلاّ في حالات الطوارئ. وأعلن اتحاد المصالح المستقلة والمؤسسات العامة ان المستخدمين في الريجي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والمرافئ ومصالح المياه في لبنان سينضمون الى الاضراب المفتوح غداً الجمعة في حال لم يقرّ مجلس الوزراء المطالب. وكان المجلس أدرج في جدول الأعمال مطلبين يتعلقان بإقرار بدل التعرفة المخفوضة للعاملين في مصالح الكهرباء والمياه اعتباراً من حزيران يونيو 2001، وبدل النقل اليومي بمعدل ستة آلاف ليرة بدءاً من اول العام الماضي. وأكد رئيس اتحاد المصالح المستقلة فؤاد حرفوش ان "لا أهداف سياسية للاضراب انما هو دفاع عن الحقوق المكتسبة". وأكد وزير العمل علي قانصو بعد لقائه رئيس الاتحاد العمالي العام غسان غصن ضرورة قيام "حوار بين اطراف الإنتاج للتوصل الى عقد اجتماعي جديد". وأمل غصن في "أن يصدر مجلس الوزراء مواقف ايجابية"، ملوحاً بمواقف سلبية. من جهة اخرى، رفضت الجمعية العمومية لنقابة الطيارين اللبنانيين شروط العمل المعدّلة من طرف واحد من جانب إدارة شركة طيران الشرق الأوسط، وفوّضت مجلس النقابة باتخاذ الخطوات المناسبة.