لندن - "الحياة" - دان الامين العام السابق ل"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" ومؤسسها الدكتور جورج حبش اعتقال اجهزة الامن الفلسطينية الامين العام الحالي للجبهة احمد سعدات، ووصفه بأنه "خطوة تنطوي على قدر كبير من الرعونة السياسية والاستهتار بمشاعر الناس والاستخفاف بدور القوى الوطنية والاسلامية التي تقود الانتفاضة وتواصل مقاومة الاحتلال" الاسرائيلي. واعتبر في بيان تلقت "الحياة" في لندن نسخة عنه امس ان "سياسة نصب الافخاخ والخداع وممارسة الاساليب الدنيئة لاعتقال سعدات... انما تشكل استجابة لمخططات العدو الصهيوني ومساعيه لتقويض اسس ومرتكزات الوحدة الوطنية التي تحققت ميدانيا". واضاف ان "هذا الامعان من السلطة في سياسة الاستجابة للشروط والاملاءات الاميركية الصهيونية يشكل سابقة خطيرة جدا في العلاقات الفلسطينية - الفلسطينية ستقود تدريجا الى اجهاض الانتفاضة والحاق افدح الاضرار بمقاومة شعبنا للمحتلين، واخشى ان تكون فاتحة لخطوات اخرى تهدف الى تدمير منظمة التحرير الفلسطينية كائتلاف وطني فلسطيني عريض". ودعا حبش الرئيس ياسر عرفات الى الافراج فوراً عن سعدات كما اهاب ب"قيادة الانتفاضة وجميع القوى الوطنية والاسلامية وجماهير الشعب الفلسطيني التحرك بأقصى سرعة للضغط على السلطة بكل الاشكال والاساليب الممكنة والمتاحة سياسياً لوقف اجراءاتها وتدابيرها القمعية ولاطلاق جميع المعتقلين السياسيين وافساح المجال امام الشعب لمواصلة طريق المقاومة".