قال ضابط مغربي متقاعد ان هناك اكثر من400 من الاسرى المغاربة، عسكريين ومدنيين، يعتبرون مفقودين، اذ لم ترد اسماؤهم في قوائم الاسرى لدى اللجنة الدولية للصليب الاحمر والتي تشمل نحو 1400 اسم. ووصف الضابط محمد بغدادي، في مؤتمر صحفي، اوضاع المعتقلين المغاربة في تندوف جنوب غربي الجزائر بانها مأساوية ولاينطبق عليها القانون الدولي. وقال العسكري السابق احمد ازازار انه نُقل، مع اسرى اخرين، خارج مخميات تندوف الى ثكنات عسكرية جزائرية. واضاف ازازار الذي اطلق العام2000، بعد اكثر من 20 عاما في الاسر، انه تعرض لاصناف شتى من التعذيب، وان الاسرى المغاربة لم يسمح لهم بالاجتماع الى مسؤولي الصليب الاحمر الا في منتصف التسعينات. وطالب نشطاء في تنظيم لذوي الاسرى والمفقودين تكثيف الضغوط للافراج عن جميع الاسرى، عشية وصول 115 اسيرا اطلقتهم "بوليساريو". الى ذلك، ناقش حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يتزعمه رئيس الوزراء المغربي عبد الرحمن اليوسفي ملف الاسرى المغاربة في تندوف. الى ذلك، يواصل ويليام سوينغ الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في الصحراء مشاورات مع الدول المعنية بالنزاع في ضوء دعوة كوفي انان تحريك مفاوضات السلام. وشملت زيارة المبعوث الدولي الجزائر وتندوف على ان يزور لاحقا الرباط ونواكشوط .