سجلت 8 بورصات عربية من أصل 9 بورصات تراجعاً في مؤشراتها نتيجة استمرار موجة هبوط الأسعار، وجاء مؤشر سوق دبي المالي في صدارة الخاسرين بنسبة 5.85 في المئة، فيما فقد مؤشر البورصة المصرية 4.16 في المئة ليرفع خسارته من منتصف الأسبوع إلى 12 في المئة، تعادل 760 نقطة، وسجل مؤشر سوق أبو ظبي ثالثة أكبر خسارة بين الأسواق العربية، نسبتها 3.22 في المئة، في المقابل سجل مؤشر سوق الكويت الارتفاع الوحيد وجاء بنسبة طفيفة بلغت 0.16 في المئة. فيما واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية أمس رحلة هبوطه التي امتدت 5 جلسات متتالية، ارتفعت خسارة المؤشر خلالها إلى 483 نقطة، نسبتها 8 في المئة، فيما بلغت خسارة نهاية تعاملات أمس 129.72 نقطة، نسبتها 2.27 في المئة، ليهبط إلى مستوى 5578.95 نقطة، في مقابل 5708.67 نقطة أول من أمس. والمتابع لتعاملات أمس يلحظ التناقص التدريجي في السيولة المتداولة خلال الجلسات الأخيرة نتيجة عزوف بعض المتعاملين عن التداولات لتخوفهم من تكبدهم مزيداً من الخسائر، واتجهوا إلى مراقبة أسعار الأسهم والانتظار حتى تعكس اتجاهها إلى الصعود والدخول مجدداً إلى السوق. وشهدت تعاملات أمس ارتفاع التنفيذ على أسهم عدة، أبرزها سهم «الخزف» الذي ارتفعت الكمية المتداولة منه 1289 في المئة، إلى 143 ألف سهم، دفعت سعر السهم إلى الصعود إلى 134.75 ريال، بنسبة زيادة 0.56 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المنفذة من سهم «السعودي للاستثمار» 372 في المئة، وتراجع سعره بنسبة 1.14 في المئة، في المقابل كانت نسب التذبذب في الكمية المتداولة لمعظم الأسهم القيادية طفيفة. وهبطت القيمة السوقية للأسهم المدرجة عن الإغلاق إلى 1.08 تريليون ريال، بخسارة مقدارها 25.2 بليون ريال، نسبتها 2.3 في المئة، يأتي هذا بعد هبوط أسهم 111 شركة من أصل 127 شركة جرى تداول أسهمها، بينما ارتفعت أسهم 10 شركات، واستقرت أسهم 6 شركات عند أسعارها السابقة. وتأثرت حركة التعاملات بتراجع الطلب على الأسهم بعد عزوف المتعاملين، لتهبط السيولة المتداولة لأدنى مستوياتها منذ مطلع نيسان (أبريل) الماضي وتستقر عند 5.1 بليون ريال، في مقابل 5.9 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 13 في المئة، وتراجعت الكمية المتداولة 10 في المئة، إلى 220 مليون سهم، وهبطت عدد الصفقات المنفذة 18 في المئة، إلى 157 ألف صفقة. وتباينت نسب التذبذب في مؤشرات القطاعات، بحسب وزن كل شركة مدرجة في أي قطاع، وتصدر مؤشر شركات الاستثمار المتعدد القطاعات الخاسرة بنسبة هبوط 3.85 في المئة بعد تراجع أسهم كل شركاته، تلاه مؤشر «الفنادق والسياحة» الهابط 3.50 في المئة، وفقد مؤشر «المصارف» 2.7 في المئة، لتتقلص مكاسبه منذ مطلع السنة إلى 7 في المئة، فيما بلغت خسارة قطاع «البتروكيماويات» 2.24 في المئة. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس، فكان سهم «الشرقية الزراعية» المرتفع 5.08 في المئة وصولاً إلى 49.60 ريال، في المقابل سجل سهم «السعودية الهندية» أكبر خسارة نسبتها 5.33 في المئة، ليتراجع سعره إلى 53.25 ريال، وتصدر سهم «الانماء» الأسهم بتداول 27 مليون سهم، نسبتها 13 في المئة تراجع سعره خلالها إلى 13.05 ريال، بنسبة تراجع 1.51 في المئة، فيما حقق سهم «سابك» أكبر قيمة متداولة بلغت 475 مليون ريال، هبط سعره خلالها 2.21 في المئة، إلى 66.50 ريال.