القدس المحتلة - أ ف ب - أوصى رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو برفع السرية عن السلاح النووي الاسرائيلي "بعدما تبين أن إيران توصلت الى تطوير سلاح نووي". وأفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" التي أوردت النبأ أمس، أن رئيس الحكومة ارييل شارون يعارض كلياً هذا الاقتراح، ويعتبره "غير مسؤول". ويرى نتانياهو ان إيران باتت قريبة من امتلاك القدرة النووية، ما يستلزم تغييراً في سياسة إسرائيل، التي تؤكد منذ سنوات أنها "لن تكون اول من يدخل السلاح النووي الى المنطقة". وأشار نتانياهو إلى أن الدولة العبرية لن تتمكن من اقناع روسيا بوضع حد لنقل التكنولوجيا النووية الى ايران. وكان شارون التقى الثلثاء الماضي في موسكو الرئيس فلاديمير بوتين، الذي أكد له ان بلاده تلتزم تعهداتها في شأن عدم انتشار اسلحة الدمار الشامل، والامتناع عن نقل التكنولوجيا الحساسة الى ايران والعراق. وتتهم إسرائيل إيران التي تعتبر عدوها الأول، بالسعي الى تطوير برنامج نووي وصواريخ باليستية يمكنها ان تطاول الدولة العبرية، التي تعهدت بموجب اتفاق مع الولاياتالمتحدة عام 1969 الامتناع عن الادلاء بأي تصريح عن قدرتها النووية، وعدم اجراء تجارب نووية. في المقابل، تمتنع واشنطن عن ممارسة ضغوط على الدولة العبرية، لحملها على الانضمام الى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ما سيرغم هذه الدولة على اخضاع منشآتها النووية لمراقبة دولية. ويعتبر خبراء أجانب ان اسرائيل تمتلك 200 رأس نووية على الأقل، يمكنها نقلها بواسطة صواريخ.