ترميم الحياة هذا اليوم وذاك لترميم الحياة، وكلِّ شيء صُنِع بعجلة، في الأجنَّة، وبين شُعب المداخلِ الطويلة، وفي أعلى الوهدة التي غمرتها عيناي للتوّ. فرصة الفُرَصُ تذهِّب جلدَها في هامش المرايا، دموع تنزل بمفردها فلا زمن كنُجم أسود، أشباحاً مرئية جداً، فرحةً جداً بكسرة حياةِ الظلّ، التي نطعمها من شقوق الجسدِ الطفيفة، إلى الأمام الى الأمام أيها الجسد. الى الأمام يا ولادة الشكل وموته. الى الأمام أيها الشكل الذي أبصرته عيناي، في مدى فجر البحر، واقفاً على مرماهما، جسداً من جسدٍ، وروحاً من حياة. يا مَنْ فيه غلبة وانفجار أيادٍ، ومجرى لا يكلُّ من الرفض التلمس التلمّظ النَّهم لأجل الصعود الى الحافة التي تصوننا عن هوَّتها كلمة، كلمتان. الى الأمام، أيها الكلام الذي لا يستطيع شيئاً، الذي يستطيع أن يروي كيف أن الشكل الجديد، الابتسامات الجديدة والشعر الجديد، تمحونني، تحبِّر صوتي، تمسِّد جيداً عروقي التي لن يسعها المضيّ جميعها الى الشاطئ لجمع باقة الهدوء الممكنة، الآن.