أنقرة - رويترز - توفي ثلاثة أتراك الاسبوع الماضي، نتيجة اضراب عن الطعام، احتجاجاً على اصلاحات يعتبرون انها مجحفة داخل السجون التركية، ليصل عدد من ماتوا إلى 40 شخصاً خلال الشهرين الماضيين. وقالت مسؤولة في جمعية حقوق الانسان في تركيا أمس ان عائشة باشتيمور 34 عاماً توفيت في ساعة متأخرة الخميس الماضي في منزلها في اسطنبول، بعدما ظلت مضربة عن الطعام لمدة 341 يوماً. وأضافت المسؤولة ان اوزليم دوراكاجان 19 عاماً توفيت في اليوم نفسه بعد اضرابها الذي استمر 74 يوماً. وتوفي محتج ثالث اسمه علي رضا دمير الاربعاء الماضي. ولم تذكر المسؤولة تفاصيل اخرى. وبدأت الاحتجاجات بالاضراب عن الطعام في السجون العام الماضي ضد تطبيق نظام جديد يعتمد على سجون ذات زنازين بدلاً من العنابر الكبيرة التي تكون مكتظة بالسجناء. ويعارض السجناء وذووهم النظام الجديد قائلين انه يجعل السجناء عرضة لانتهاكات أكثر من قوات الامن. وتقول السلطات التركية ان السجون الجديدة توافق المعايير الاوروبية وانها ضرورية للقضاء على النفوذ الذي تتمتع به جماعات سياسية وعصابات اجرامية داخل السجون ذات العنابر. ويتناول المضربون عن الطعام المياه يضاف اليها الملح او السكر ليطيلوا أمد إضرابهم. وتوفي 30 سجيناً على الاقل أواخر العام الماضي، عندما داهمت قوات الامن عنابر السجون لنقل آلاف السجناء.