حدِّد الضربة، في مكان ما بين موجٍ مُلتطِم وبَرقٍ يَمتحنُ باطنَكَ. تاريخٌ ثمّة يموتُ تحت الصفصاف تتعقبه الذكريات. خط الأفق يباغتُ طفولتَه، يجعلها تلمع في ذرى الأعوام. لا شيء يأتي مع الشمس. الكائنات كنبات الفِطر مرئية من أبعد نجمة، من أبعد ضربة. الإرهابيون براعم تتلاشى مع تفتُّح الزهرة! اترك القصيدة نائمةً في بئر، اسردْ لنا ما ينطوي عليه النسيان. الكلمات بقايا حياة ولّت. ما جدوى دفتركَ؟ أنتَ، الآنَ، بأجنحةٍ منثورة تتمزَّقُ في الآصال، رملاً بلا وميض. تذكّر هذا: إنك ميتٌ، مرَّ عليك قرنٌ، وهذا آخرُ يمرٌّ. لكن قد تصحو فيه طفولتك، متألقةً في ضوء أول كوارثه، بين طيّات الرياح" فوق أعشابه اللامعة. النهضة ساعةٌ متأخرةٌ من الليل! اهربْ! الشبكة مفعمة بالمعلومات. اخرجْ إلى دنيا الحصاد حيث نظرتك خيال مكين. وفّر عليك دموعك. الوقت قصيرٌ في سالف الأيام. انتشل الحربَ من بُركِها الضوئية. اِمتلكْها! فلها أرداف جميلة، شعرٌ أشقر وعين زرقاء ترسل إشعاعات. ضاجعها حتى تحتفظ بصداقة الجميع! الحياة حيوانٌ أليف! * شاعر عراقي مقيم في باريس.