نفت جماعة "عصبة الأنصار" الفلسطينية وشركة "الرشيد تراست" الباكستانية ان تكون لهما أرصدة مالية في الولاياتالمتحدة بعد ورود اسميهما على لائحة اميركية تضم 27 حركة وفرداً جُمدت ارصدتهم في إطار الإجراءات المتخذة لمكافحة الإرهاب. وعقد احد مسؤولي "عصبة الأنصار" وفيق عقل الملقب ب"أبو شريف" مؤتمراً صحافياً، امس، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبلبنان قال فيه: "لا يجوز شرعاً التحالف مع الشيطان الصليبي المتمثل بأميركا ضد أي دولة إسلامية، خصوصاً أفغانستان"، نافياً أن تكون للمنظمة اي علاقة تنظيمية بأسامة بن لادن، وأكد ان قرار العصبة "مستقل". ودان "قتل الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ"، ورأى أن "اتهام العرب والمسلمين بالأحداث التي حصلت في اميركا اتهام باطل للإسلام لا نقبله". ويقوم "أبو شريف" 32 عاماً وهو فلسطيني انتمى سابقاً الى حركة "فتح" - اللجنة المركزية الموالية للرئيس ياسر عرفات، مقام المرشد الديني لعصبة الأنصار، إضافة الى مسؤوليته كنائب لرئيس "العصبة" جهاد محمود حسين مصطفى 41 عاماً الملقب "أبو عبيدة"، الملاحق غيابياً في جريمة اغتيال الرئيس السابق لجمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في بيروت الشيخ نزار الحلبي عام 1995. وفي معلومات "الحياة" من مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة، ان "أبو شريف" عين نائباً ل"أبو عبيدة"، الذي اختير نائباً لرئيس عصبة الأنصار احمد عبدالكريم السعدي "أبو محجن" المحكوم غيابياً بالإعدام بجريمة اغتيال الحلبي. وفي كراتشي أ ف ب، نفت شركة "الرشيد تراست" الباكستانية امس اي علاقة بالارهاب. وقال الناطق باسم الشركة محمد عبدالله: "فوجئنا بالقرار الاميركي فلم تكن لنا أي علاقة بالارهاب ولا أي ممتلكات في الولاياتالمتحدة". واكد ان الشركة تولت اعمالاً خيرية في افغانستان، لكنها لم تتعامل مع حركة "طالبان".