طالب محامو ضحايا مرض الكوليرا في هايتي الذي دخل إلى البلاد عبر الكتيبة النيبالية في قوات الأممالمتحدة وأودى بحياة أكثر من 8500 شخص منذ العام 2010، الجمعة بمثول الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمام القضاء. وحسب هؤلاء المحامين، فإن دعوة بان للمثول أمام القضاء سلمت له باليد عندما دخل الجمعة إلى مركز "أجيا سوسايتي" في مانهاتن حيث تحدث عن سورية والعراق. ولكن متحدثا بإسم الأممالمتحدة نفى لوكالة فرانس برس أن تكون هذه الدعوة قد سلمت الى بان مؤكداً أن حراس الأمين العام للأمم المتحدة تدخلوا وأن بان ليس مضطرا للمثول أمام محكمة بروكلن المعنية بالأمر. واتهم المحامي ستانلاي البرت، وكيل الضحايا، بان والأممالمتحدة باعتماد "سياسة النعامة في هذه الإجراءات منذ أشهر". وقدمت شكوى ضد الأممالمتحدة في آذار (مارس) الماضي أمام محكمة فدرالية في بروكلن لمطالبة الأممالمتحدة الإعتراف بمسؤوليتها والتعويض على الضحايا وتقديم الإسعافات الضرورية. ومنذ انتشار المرض في العام 2010، أصيب حوالي 700 ألف شخص وتوفي أكثر من 8500 منهم. ولم تعترف الأممالمتحدة أبداً بمسؤوليتها في انتشار المرض معتبرة أنه من المستحيل تحديد مصدر المرض رسمياً.