تنظم "ورشة الزيتون الابداعية" برنامجاً للاحتفال بالذكرى العاشرة لرحيل الكاتب يوسف ادريس، يبدأ بندوة تقام يوم 6 آب اغسطس الجاري، يقدم خلالها الروائي ابراهيم عبد المجيد شهادة تواكب المناسبة، على أن تعقبها مناقشة لروايته "طيور العنبر" يشارك فيها لفيف من الادباء والنقاد. وكان يوسف ادريس رحل في الثاني من آب اغسطس 1991 عن عمر يناهز الرابعة والستين تاركاً رصيداً مهماً من الاعمال القصصية والروائية والمسرحية. وحقق صاحب "أرخص ليالي" التي صدرت في 1954 نقلة أدبية اساسية خصوصاً في كتابة القصة القصيرة، انعكست في كثير مما قدمته الاجيال التالية عليه. وخاض في السنوات الاخيرة من حياته الكثير من المعارك الفكرية والادبية التي لا تخلو من خلفية سياسية، وهو لم يخف غضبه من فوز نجيب محفوظ بجائزة نوبل للادب في 1988، معتبراً نفسه الاحق بالفوز بها. ويتضمن برنامج احتفال "ورشة الزيتون" بذكرى رحيل يوسف ادريس الذي يشرف عليه الشاعر شعبان يوسف، سبع ندوات بمعدل ندوة كل اسبوع، ويستمر حتى 11 ايلول سبتمبر المقبل. وستقدم القاصة هناء عطية في الندوة الثانية شهادة حول علاقتها بأدب يوسف ادريس. ثم سيناقش الحضور مجموعتها القصصية "مطر هادئ"، وستخصص الندوة الثالثة لمناقشة مجموعة "أحلام محرمة" للكاتب محمود حامد. وستناقش الندوة الرابعة مجموعة "بيت النجار" لعبد الحكيم حيدر. أما الندوتان التاليتان فستخصصان لمناقشة مجموعة "مقعد لراكب وحيد" لمكاوي سعيد ورواية "أوراق النرجس" لسمية رمضان. وستخصص الندوة الاخيرة لقراءات في أعمال يوسف ادريس يشارك فيها النقاد ابراهيم فتحي ومنى طلبة وسيد البحراوي وفتحي ابو العينين وعبير سلامة.