لندن - "الحياة"، رويترز - قال متعاملون ان الدولار كافح لاستعادة خسائره مقابل الين في طوكيو أمس بعد ان هوى قريباً من ادنى مستوياته في شهرين بعد خفض مجلس الاحتياط الفيديرالي المصرف المركزي الاميركي اسعار الفائدة أول من أمس. وواصل اليورو انطلاقه مقابل الدولار وعدد من العملات أمس بعد تقرير ألماني عن مناخ قطاع الاعمال جاء أفضل من التوقعات، اذ ارتفع مؤشر "ايفو" في تموز يوليو الى 89.8 نقطة من 88.6 نقطة في الشهر السابق. وبلغ اليورو 0.9239 دولار مقابل 0.9126 دولار في اواخر التعامل أول من أمس. وتحسن الدولار بعض الشيء مقابل الين واستمد دعماً من تحذيرات جديدة وجهها وزير المال الياباني ماساجورو شيوكاوا في شأن مستوى أسعار الصرف وارتفع الى 120.1 ين في جلسة التعامل الصباحية في طوكيو، لكنه سرعان ما فقد مكاسبه وتراجع في الاسواق الاوروبية الى 119.73 ين مقابل 119.55 ين في نهاية التعامل في نيويورك أول من أمس. وبعد أن هبط الدولار الى 119.5 ين في الاسواق الخارجية قال شيوكاوا ان اليابان ستضطر لاتخاذ اجراءات اذا انخفضت العملة الاميركية بشكل مبالغ فيه أمام الين. وأضاف ان مستويات الصرف الحالية "ليست جيدة" وان وزارته ستتابع تحركات سوق الصرف عن كثب. وقال متعامل: "الاثر الضئيل الذي تركته التصريحات مؤقت لان شيوكاوا قال بالامس أول من أمس فقط انه لا يفكر في التدخل في السوق". وأضاف: "على أي حال فانني أعتقد أن التدخل سيكون صعباً لانه ستظهر مقاومة من الجانب الاميركي". وأعاق تحسن العملة الاميركية زيادة التوقعات بأن المستثمرين اليابانيين سيسرعون من خطى اعادة الاموال الخارجية الى بلادهم مع اقتراب موعد اغلاق الدفاتر لنصف السنة المالية في أيلول سبتمبر المقبل. وارتفع الجنيه الاسترليني أمس لاعلى مستوى أمام الدولار منذ خمسة أشهر مسجلاً 1.4587 دولار مقابل 1.4516 دولار في اواخر التعامل في نيويورك أول من أمس. وتحرك في نطاق ضيق أمام اليورو الذي بلغ 63.25 بنس ارتفاعاً من 63.02 بنس أول من أمس. وقال ستيفن سايويل محلل العملة في "سيتي بنك": "لا يزال الاسترليني يستفيد من ضعف الدولار".