لندن - "الحياة"، رويترز - اعلنت وزارة التجارة الاميركية أمس ان العجز التجاري ارتفع في حزيران يونيو الماضي ليعكس تباطؤ النمو العالمي، اذ انخفضت الصادرات والواردات الى أدنى مستوياتها منذ أوائل العام الماضي. وقالت الوزارة ان العجز ارتفع الى 29.41 بليون دولار في حزيران من 28.47 بليون في أيار مايو. وانخفضت المبيعات من السلع والخدمات الى الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة مثل أوروبا الغربية وكندا الشهر الماضي. وسجلت الصادرات تراجعاً أكبر من الواردات لتبلغ 85.95 بليون دولار. وهبطت الواردات من السلع والخدمات أيضاً للشهر الثالث على التوالي الى 115.36 بليون دولار. وبلغت الصادرات والواردات بذلك أدنى مستوى منذ شباط فبراير من العام الماضي. واستقر الدولار بعد اعلان ارقام التجارة، بعدما ارتفع في الاسواق الآسيوية والاوروبية وبعدما صعد المسؤولون اليابانيون تحذيراتهم من انخفاضه الكبير في الفترة الاخيرة وهددوا بالتدخل في السوق. وبلغ سعر الدولار عند افتتاح سوق نيويورك 120.35 ين مقابل 119.93 ين في اواخر التعامل في نيويورك أول من أمس، في حين سجل اليورو 0.9131 دولار مقابل 0.9128 دولار. وتردد في الاسواق ان التدخل مستبعد حتى يهبط الدولار الى مستوى 115 يناً، لكن بعض المتعاملين يعتقد ان وزارة المال اليابانية قد تحاول دعمه عند مستوى 118.30 ين وهو المستوى المنخفض الذي بدأ الدولار ارتفاعه منه في حزيران الماضي. واستقر الجنيه الاسترليني عند مستوى 1.4423 دولار مقابل 1.4495 دولار في اواخر التعامل في نيويورك أول من أمس. واستمرت الاضطرابات في اسواق الاسهم الدولية أمس وهبطت مؤشرات معظم البورصات. وبدأ التعامل في بورصة نيويورك بتراجع مؤشر "داو جونز" بنسبة 0.81 في المئة، في حين هبط مؤشر "ناسداك" المجمع الذي تغلب عليه اسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 2.33 في المئة. وقادت بورصة فرانكفورت الخسائر بين الاسواق الاوروبية، وهبط مؤشر "داكس" للاسهم الالمانية نحو 2.39 في المئة. وهبط مؤشر "فايننشال تايمز 100" نحو 0.87 في المئة، علماً انه كان ارتفع في بداية التعامل. وتكبد مؤشر "كاك" للاسهم الفرنسية خسارة نسبتها 1.93 في المئة في اواخر التعامل.