أول الكلام: للشاعر العربي الكبير/ محمد الفيتوري: - اعلم ان الحرية تحكمها القضبانْ انَّ شعوباً ما زالت تتبنَّى الأوثان ان الثورات تموت وتولد في الإنسان اعلم اني لا شيء... سوى ظلمات لا شيء سوى روح مظلم لو ماتت في شفتي الكلمات ولو أطبقت عليها الفم!!
نحن العرب مع محاكمة الإرهابي "سلوبودان" في محكمة جرائم الحرب، بعد كل الذي ارتكبه ضد الإنسانية... فإذا كانت سيدة القوة الكوبرا/ أميركا هي التي خدمت تقديم هذا الإرهابي الى المحكمة الدولية، فلماذا لا تؤكد عدلها الذي تدَّعيه ديموقراطيتها، وذلك بتقديم الإرهابي الدولي الصهيوني/ شارون الى محكمة جرائم الحرب... بخاصة بعد هذه الإدانة التي تلاحقه؟!! معليش "ماما أميركا" فنحن نُهزِّر معك، لأننا نعرف: ان الصهيوني لا يمكن أن يُغيِّر جلده!!
وفي المناسبة: سارعت بعض الصحف العربية الى تلقُّف تقرير أعدته خدمة "لوس انجليس تايمز" من بروكسل، ونشرته بمضمونه الذي يُركِّز المحلل فيه على: ضعف القضاء البلجيكي أو عدم ثقة البلجيكيين بقضائهم وقضاتهم، وذلك بعد استعداد القضاء البلجيكي لمحاكمة المتهمين بجرائم حرب، وعلى رأسهم المجرم/ شارون!! - والسؤال: لماذا تنشر صحف عربية مثل هذا التشكيك واقناع القارئ العربي بعدم جدوى محكمة حرب في بروكسل... على خطى صحافة العدو؟!!
الكاتب المصري الساخر/ أحمد رجب، كتب في نص كلمة في الأخبار عن الفنان/ أحمد زكي وتقمُّصه - غير العادي - لشخصية السادات، وحكى: ان الدكتور احمد عكاشة/ أستاذ الطب النفسي استقبل أحمد زكي في عيادته شاكياً من اضطراب بصره، واكتشف الدكتور عكاشة: ان الفنان أحمد زكي لا يزال مندمجاً في شخصية الدكتور طه حسين التي كان قد فرغ من تمثيلها!! وبعد... فالخوف: ان يندمج الفنان/ أحمد زكي في دور السادات، و... ربنا يلطف!!
كتبت الشاعرة التونسية/ آمال موسى عن رجل من روسيا البيضاء عاطل عن العمل، في الأربعين من عمره، تجرَّأ وألقى طماطماية على وجه الرئيس/ الكسندر لوكاشينكو، فحكموا عليه بالسجن 7 أيام... فقط، واعتبرت العقوبة تعسفية إذا عرفنا ما للطماطم من فوائد على البشر... كما أفادت الشاعرة! وضحكت... وهذه الخاطرة تتبلور في رأسي، قائلا: لو ان مواطناً عربياً فكَّر في فعلة المواطن الروسي نفسها نحو رئيسه العربي... فما الذي كان سيحدث له، وأي 7 يستحقها؟!!
عادل إمام/ الزعيم في فن الكوميديا: نضحت عروبته موقفاً قومياً تمثَّل في: جمعه ما يقارب مليوناً ونصف مليون دولار من الحفلات الفنية التي أقامها لصالح صندوق القدس!! وهذا الموقف لم يكن جديداً من الفنان الكبير، لكنه يُرسِّخ به: انتماء الفنان الى قضية قومه، وأصالة الفنان الذي يؤكد ان الفن: رسالة!!
صورة غنائية من شعر الأمير/ بدر بن عبدالمحسن، وغناء فنان العرب/ محمد عبده: - عيون تضحك وهِيْ تبكي عيون يبكي البُكا فيها عيون تسهر عشان تِشكي ولا أدري: وش مِعَنّيها!!
كتبَتْ له في "كراستها" الخاصة: - "أنتَ تحوّلت الى حلم... ينتشر كالعطر في أطراف ثوب الريح... يُفكك مساره عن أرض الرشد، ويرتمي به في كهوف الواقع، ويتسلق معه مرتفعات الأمل"!!