} الدمام - "الحياة" - توقع مراقبون كرويون كثر ابرام الاندية السعودية عدداً كبيراً من الصفقات البارزة للاعبين المحليين على غرار المواسم الماضية، واهمها انتقال مرزوق العتيبي من الشباب الى الاتحاد في مقابل 4،2 مليوني دولار، ما شكل اكبر صفقة في تاريخ الكرة المحلية، وعبيد الدوسري من الوحدة الى الاهلي 9،1 مليون دولار وفهد الغشيان من الهلال الى النصر 800 الف دولار، والحارس محمد الدعيع من الطائي الى الهلال 3،1مليون دولار، وسالم السويد من الاتحاد الى الاهلي 530 الف دولار، وفهد المهلل من الشباب الى النصر 427 الف دولار، وسواهم من اللاعبين الذين نشدوا العائدات المادية الذي اتاحه لهم تطبيق نظام الاحتراف. الا ان هذه التوقعات ذهبت ادراج الرياح، بعدما اقتصرت عقود الانتقالات حتى الآن على لاعبين مغمورين من اندية الظل في مقابل مبالغ مالية ضئيلة. ولعل اسباب هذا الركود كمنت في خشية ادارات الاندية من عدم ظهور بعض اللاعبين الذين تنوي التعاقد معهم في مستواهم المعروف، علماً ان اياً من العتيبي والدوسري ومنصور الموسى وفهد المهلل وفؤاد انور وسليمان الحديثي لم يقدم مع ناديه الجديد المستوى المرموق المنشود في السابق. وبالتالي ارتكاب خطأ الاستدانة والاقتراض من البنوك او رجال الاعمال. ونذكر من الاسباب ايضاً لجوء الاندية الى تجديد عقود لاعبيها المؤثرين على غرار الاهلي، الذي حرص على الابقاء على خدمات طلال المشعل ومحمد شلية وخالد قهوجي وحسين عبدالغني، كما فعل الهلال مع سامي الجابر ونواف التمياط، والشباب مع عبدالله الواكد وعبدالله الشيحان. وكذلك اعتماد نظام الاعارة الداخلية بين الاندية في مقابل مبالغ غير طائلة. وبالتطرق الى الصفقات التي ابرمت حتى الآن فهي شملت انتقال زيد المولد من القادسية الى الشباب في مقابل 360 الف دولار، وعلي آل ضاوي من نجاران الى الاهلي 67 الف دولار، ورضا تكر من احد الى الشباب 254 الف دولار، وتيسير الجاسم من هجر الى الاهلي 85 الف دولار، ويحيى جوشان من الشعلة الى الاهلي 134 الف دولار، وعبدالعزيز ابو شقرا من هجر الى الاتحاد. اما مفاوضات الاندية التي لم تثمر عن صفقات حتى الآن فشملت مهاجم الاتحاد الحسن اليامي، الذي تلقى ثلاثه عروض اكبرها من نادي النصر، وابراهيم ماطر الذي فاوضه الهلال والاهلي، واحمد الدوخي الذي ابدى الاتحاد رغبة في ضمه الى صفوفه، ومحسن الحارثي ومحمد الخليوي وخميس العويران الذين فاوضهم الاهلي ومقرن الدوسري الشباب وعبدالله هزازي الوحدة وسامي شاص الهلال. وربما عاد السبب في عدم انجاز هذه الصفقات الى توقف المفاوضات كون غالبية هؤلاء اللاعبين يرتبطون باستعدادات المنتخب السعودي لخوض التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لمونديال 2002.