تمتع افراد المنتخب السعودي يوم امس براحة قبل مغادرتهم سنغافورة متوجهين الى ماليزيا عقب نهاية المرحلة الأولى من المعسكر الخارجي التي استمرت خمسة ايام لعب خلالها مباراة واحدة فاز فيها على سنغافورة بثلاثة اهداف لسامي الجابر هدفان وعبيد الدوسري. ولأن الاهداف الثلاثة سُجلت كلها في الشوط الأول، اعترف المدرب اليوغوسلافي سلوبودان سانتراش بان هناك نقصاً في "المخزون" اللياقي لدى اللاعبين، مشيراً الى ان تدني المستوى في شوط المباراة الثاني راجع بالدرجة الأولى الى عامل اللياقة، واعتبر نتيجة المباراة جيدة كون المنتخب بدأ اعداده قبل اسبوعين فقط. وستبدأ اليوم التدريبات في ماليزيا، وهي المحطة الثانية والاخيرة من المعسكر، وستكون التدريبات على فترتين صباحية ومسائية. من جهته، اعتبر مساعد المدرب السعودي ناصر الجوهر ان نقص المخزون اللياقي لا يمثل قلقاً لأن الخطة الموضوعة من قبل الجهاز الفني تسير بحسب ما هو مخطط لها، وان وصول معدل اللياقة البدنية الى الدرجة المنشودة سيتم خلال اسبوع واحد. على صعيد آخر، اتضحت رؤية المدرب حيال قائد المنتخب سامي الجابر، واعاده لمركزه السابق في رأس الحربة بعد ان كان اللاعب يميل الى اللعب خلف المهاجمين، ويصر سانتراتش على ان يكون الجابر في خط المقدمة حتى في التدريبات العادية. وعلى صعيد الاصابات، اجرت ادارة المنتخب اتصالاً هاتفياً امس مع الحارس محمد الدعيع للاطمئنان على اصابته وموعد اجراء العملية، كما اجرت ادارة المنتخب اتصالاً هاتفياً بمسؤولي اتحاد جدة من اجل متابعة اصابة الحسن اليامي، وبدأ طلال المشعل الموجود مع البعثة يستعيد عافيته، وينتظر ان يشارك في التدريبات الجماعية قريباً. ويخضع الدعيع خلال ال48 ساعة المقبلة لتدخل جراحي في غضروف ركبته اليمني في العاصمة الفرنسية باريس لدى الطبيب الفرنسي ساسيدو، وسيخضع الحارس العملاق لبرنامج علاجي لمدة 25 يوماً تمهيداً لعودته الى الملاعب مجدداً. وتأكد بصفة شبه نهائية مشاركته مع المنتخب في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2002، بعد ان أكد الطبيب المعالج ذلك بشرط حرصه المضاعف على التقيد بالبرنامج العلاجي المخصص له. يذكر ان الدعيع مؤهل قوي لنيل لقب عميد لاعبي العالم اذا تمكن من المشاركة في التصفيات الآسيوية الحاسمة التي تنطلق منتصف شهر آب اغسطس المقبل، ويلعب فيها المنتخب السعودي الى جانب ايران والعراق والبحرين وتايلاند ذهاباً وإياباً.