انتظم لاعبو المنتخب السعودي لكرة القدم في معسكرهم التدريبي الاول وذلك استعداداً للتصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معاً. وشرع المدرب اليوغسلافي سلوبودان سانتراتش في تطبيق برنامجه الذي يشمل اجراء فحوص طبية للاعبين بهدف الوقوف على امكانات كل لاعب منهم من الناحية البدنية وللعمل على رفع المعدل اللياقي لكل منهم. ولم تسجل اي حال غياب في المعسكر باستثناء مدافع الاهلي حسين عبدالغني الذي اعتذر عن الانخراط في المرحلة الأولى بحسب تأكيدات مدير المنتخب فيصل العبد الهادي. 48 ساعة راحة ويستمر معسكر الرياض حتى 5 تموز يوليو المقبل، ويمنح بعده اللاعبون اجازة لمدة 48 ساعة، ثم يغادر المنتخب الى المعسكر الخارجي في كل من سنغافورة وماليزيا. وهو يخوض هناك عدداً من المباريات الودية مع كل من كوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة، ثم يعود بعدها لاقامة معسكر داخلي في الرياض يلعب خلاله مباراة تجريبية امام المنتخب القطري قبل ملاقاة البحرين في اولى مبارياته الرسمية على استاد الملك فهد في الرياض. وكشف سانتراتش في مؤتمر صحافي ان "الأخضر" "يعد من افضل المنتخبات الآسيوية، وهذا ما دفعني الى الموافقة على الاشراف على تدريبه، وكانت لدي معلومات مسبقة عنه". وأوضح ان كل المنتخبات الآسيوية تسعى للفوز على المنتخب السعودي "لانه الافضل من دون شك، قياساً على النتائج والانجازات التي حققها ولم يجاريه فيها اي منتخب آخر". عائلة واحدة وشدد سانتراتش على ضرورة التكاتف مع "الأخضر" لأن "الدور ليس محصوراً بالجهازين الفني والاداري واللاعبين للتأهل، بل للجمهور دوره ايضاً ولا انسى الصحافة وهي عنصر مهم جداً، واتمنى ان تقف الى جانبنا وتمدنا بمعلومات قيمة وكافية عن المنتخبات الاخرى لأن ذلك يفيدنا في التأهل للنهائيات". وأضاف "لدي ثقة كبيرة في جميع اللاعبين بتجاوز عقبة التصفيات النهائية وخطف بطاقة التأهل، ورأيت ذلك في اعينهم". وتمنى سانتراتش "ان نكون عائلة واحدة مكونة من افراد المنتخب والجمهور والصحافة والمسؤولين".