نيويورك - ا ب - حضت مدّعية أميركية هيئة محلّفين على إدانة جزائري بتهمة التورط في مؤامرة لتفجير مطار عشية احتفالات الألفية. وأقرت روبن بيكر، مساعدة المدّعي الأميركي، في مرافعتها الختامية في محاكمة الجزائري مختار الهواري، بأن إفادتي شاهدين قدّمتهما لتأكيد تورّط المتهم في المؤامرة كانتا تعانيان عيوباً. لكنها أصرت على ان الشاهدين، أحمد رسام وعبدالغني مسكيني، قالا الحقيقة. وتابعت: "لا نطلب منكم ان تعطوهما جائزة المواطن الصالح". وزادت: "ليس عليكم ان تُحبوهما. لكننا نطلب منكم ان تُصدّقوا شهادتيهما". ومعلوم ان رسام دين لدوره في المؤامرة، في حين أقر مسكيني بذنبه في إطار اتفاق مع الإدعاء. ويتهم الإدعاء الأميركي الهواري 32 سنة بمساعدة رسام في مؤامرة لتفجير حقيبة مفخخة في مطار لوس انجيليس الدولي. ويقول الإدعاء ان الهواري لم يكن يعرف الهدف، لكنه كان يعرف ان رسام في "مهمة إرهابية". وقالت بيكر: "لعب المتهم دوراً مهماً في ما كان يمكن ان يكون مأساة رهيبة" في حال نجحت مؤامرة تفجير المطار. وأُحبطت المؤامرة عندما اعتقل رجال الجمارك رسام على الحدود بين كندا والولايات المتحدة وفي صندوق سيارته مادة كيماوية متفجرة. وينفي محامو الهواري دور موكلهم في المؤامرة. وهو يواجه عقوبة السجن مئة سنة في حال إدانته بتهمتي الإرهاب والاحتيال. ابن لادن وفي نيروبي، بدأ ثلاثة رجال أعمال أميركيين أمس تقديم شهاداتهم أمام القضاء بعد اعتقال رجلين جديدين يُشتبه في ضلوعهما في خطفهم والمطالبة بفدية قدرها 2،5 مليون دولار. ونسب القس ويليام دانيال مارو من نورفولك، فيرجينيا، في شهادته أمام المحكمة، الى أحد الخاطفين انهم "يعملون نيابة عن أسامة بن لادن" وانهم تدرّبوا في السودان.