كوبنهاغن - أ ف ب - رفض وزير الخارجية الدنماركي موغينس ليكيتوف امس انتقادات المعارضة، من يمين-الوسط، في البرلمان باتباع سياسة منحازة الى الفلسطينيين. وقال الوزير اثر اجتماع استغرق ساعتين مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان خصص لهذا الغرض ان "سياسة الحكومة متوازنة وتتفق مع خط الاتحاد الاوروبي وجدول الاعمال الذي اعتمده البرلمان الدنماركي في 28 تشرين الثاني نوفمبر 2000". واضاف ان هذه الاتهامات "مضرة" لأنها تثير شكوكاً لا مبرر لها في سياستنا الشرق اوسطية. وكان رئيس الحزب الليبرالي انديرس فوغ رسموسن زعيم المعارضة لام رئيس الوزراء الاشتراكي الديموقراطي بول نيروب رسموسن على تودده الشديد للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات الذي زار كوبنهاغن الاسبوع الماضي. وانتقد دعوته الى "نشر قوة مراقبين في اسرع وقت ممكن من دون انتظار وقف العنف وموافقة الطرفين". اقوال محرفة وعن الانتقادات العنيفة التي وجهتها اسرائيل الى الدنمارك قال ليكيتوف ان "للحكومة الاسرائيلية استمعت الى اقوال محرفة للمعارضة الدنماركية يمين وسط بدلا من الاستماع الى ما قلناه بالضبط".