تنظر المحكمة العليا في القدس اليوم في التماس قدمته "الحركة من اجل جودة الحكم" وزعيم المعارضة البرلمانية يوسي سريد ضد رئيس الحكومة ارييل شارون، لتصدر امراً يمنعه رسمياً من انتداب ابنه عومري في مهمات سياسية ابرزها لقاءات مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وهو ما رأى فيه المستشار القضائي للحكومة الياكيم روبنشتاين سلوكاً غير لائق برئيس الحكومة. وفي لائحته الجوابية للمحكمة التي قدمها شارون الاربعاء بواسطة محاميه يزعم ان انتداب نجله في مهمات سياسية حيوي لوقف العنف وتأمين الامن للمواطنين والجنود. وزاد ان امتناعه عن ارساله، مذ قُدّم الالتماس الى المحكمة قبل ثلاثة اسابيع "زاد الاوضاع الامنية سوءاً". ولتأكيد ادعائه هذا أحصى شارون سبع عمليات عسكرية فلسطينية تم تنفيذها بعد وقف الاتصال بين عومري وعرفات.