} لطالما اعتمدت شركات صناعة السيارات مبدأ السيارات الإختبارية لسرقة الأضواء في المعارض، ولطالما تمكنت من معرفة ردود فعل الزوار والصحافة على تصاميمها هذه. وهذه السنة، لم تشذ عن القاعدة، فقدم عدد كبير منها سيارات اختبارية، منها ما عرض في ديترويت ولوس أنجليس ونيويورك، ومنها ما سرق الأضواء في معرض جنيف الدولي الأخير حيث دلت هذه السيارات إلى التوجه المستقبلي العام لمعظم هذه الشركات. في معارض ديترويت ولوس أنجليس ونيويورك وجنيف، قُدمت كمية كبيرة من السيارات الاختبارية التي تعد بمثابة سيارات أحلام يدفع بها الصانعون إلى الواجهة عادةً لهدفين: الأول جس نبض الزوار ومعرفة ردود فعلهم على التصاميم الجديدة، والثاني عرض عضلاتهم أمام منافسيهم وسرقة الأضواء... إضافة إلى إطلاع محبي السيارات على التكنولوجيا الحديثة التي يعملون عليها. كذلك يمكن اعتبار الطرازات الإختبارية بمثابة رسالة غير مباشرة من الصانعين إلى المستهلكين لإطلاعههم على "مستقبل" كل سيارة وتعزيز أحلامهم باقتناء إحداها. والجامع المشترك بين هذه السيارات الإختبارية يتمثل في ميل المصممين إلى استغلال قواعد عجلاتها الى الحدود القصوى. وهنا نشير إلى أن الأميركيين قرروا أخيراً اللحاق بركب "الموضة" الأوروبية القاضية بتوفير سيارات بأبعاد خارجية مقبولة تخفي مقصورات كبيرة توحي بأنها لسيارات أكبر حجماً. وهذا اتجاه لم يطبق كلياً بعد في بلاد العم سام. وفي ما يأتي عرض سريع لأبرز هذه السيارات. جي ام سي تيراكروس النظر الى تيراكروس يوحي للمرء أن جي ام سي عملت على "ضغط" طراز تيرادين الإختباري الذي قدمته في ديترويت 2000، ثم حولته سيارة متعددة الأغراض. ويفيد مصممو جنرال موتورز أنها ستكون السيارة المتعددة الأغراض والرباعية الدفع التي سترى النور في المستقبل القريب مزودة محركاً من 6 أسطوانات على شكل 7، سعة 3.4 ليتر بقدرة 185 حصاناً تنتقل الى العجلات الأربع الدافعة عبر علبة تروس أوتوماتيكية من 4 نسب أمامية متزامنة. تيراكروس مجهزة بسقف يتألف من ثلاثة ألواح معدن يمكنها أن تنزلق في اتجاه المقدم لتحول السيارة "بيك أب" يمكنه تحميل الأمتعة المرتفعة من دون المساس بركاب السيارة الخمسة الذين سيتمتعون بالتأكيد بمزايا يطلبها عادةً محبو السيارات المتعددة الأغراض والبيك أب، خصوصاً أن تيراكروس تتحلى بمقصورة ركاب رحبة نتجت عن بنائها على قاعدة عجلات بطول 2.822 متر. ويزيد من عملانية استعمالها أنها لا تحتوي عموداً وسطاً بين بابيها الأمامي والخلفي، إضافةً الى أن هذا الأخير يفتح انزلاقاً إلى الخلف. بي ام دبليو بي ام دبليو الألمانية التي بلغت مبيعاتها من السيارات الجديدة، نهاية العام الماضي 822 ألف سيارة، قررت استغلال معرض ديترويت لتقدم ثلاث سيارات جديدة، إحداها اختبارية تحمل تسمية اكس كوبيه صنعت من الألومنيوم وزودت نظاماً للاندفاع الرباعي أخذ من الشقيقتين اكس 5. واكس كوبيه، ويعتبر تصميمها ثورياً كونه غير متماثل بين جهتيه اليمنى واليسرى. وهي موجهة لمنافسة سيارات الكوبيه العريقة، من مثل أودي تي تي. طولها 4.580 متر وعرضها 1.869 وارتفاعها 1.481 متر. إلا أن المفاجأة الكبرى تمثلت في تزويد اختبارية بي ام دبليو هذه محرك الشقيقتين 330 دي و530 دي، وهو من محركات الديزل العاملة على المازوت. ويتكون من 6 أسطوانات متتالية، سعة 3 ليترات، مع جهاز تيربو رفع قدرته إلى 184 حصاناً وعزم دورانه إلى 450 نيوتن متر تتمكن السيارة معها من الانطلاق من الصفر إلى سرعة 100 كلم/س في 7.5 ثانية، ومنها إلى سرعة قصوى تناهز ال 206 كلم/س. وربط المحرك إلى علبة تروس متتالية من خمس نسب أمامية متزامنة تنتقل عبرها القوة إلى العجلات الأربع التي توفر للسيارة تماسكاً متقدماً، بفضل جهاز دي اس سي للتحكم الديناميكي بالتماسك. كذلك زودت بي ام دبليو سيارتها هذه عجلات معدناً بقياس 20 إنشاً، مع إطارات رياضية يمكنها السير، ولو فرغ الهواء منها، وهي بقياس 225/50 في الأمام و285/45 في الخلف. أما السيارتان الباقيتان فهما من فئة سيارات منتجة أصلاً ضمن مجموعة سيارات الشركة البافارية، وتحملان تسميتي ام 3 كابريو واكس 5 اتش بي . فالأولى كما يدل الاسم، فئة مكشوفة من طراز ام 3 الذي قدم في النصف الثاني من العام الماضي، وهي تشارك الشقيقة ام 3 كوبيه محركها الذي يولد 333 حصاناً. سقفها قماش وكهربائي يختفي داخل صندوق الأمتعة ليكشف عن مقصورة ركاب تتسع لأربعة بالغين براحة تامة. أما السيارة الثالثة، ففئة رياضية من اكس 5 المندفعة بالعجلات الأربع. وأضافت بي ام دبليو إلى تسميتها حرفي اتش بي وزودتها محركاً جديداً من 8 أسطوانات على شكل 7، سعة 4.6 ليتر يمكنه توليد قوة 347 حصاناً مربوطة بعلبة التروس المتتالية ذات النسب الخمس الأمامية. اكس 5 اتش بي التي سيبدأ بيعها خلال الخريف المقبل، مزودة عجلات معدناً بقياس 20 إنشاً مع إطارات رياضية عريضة المداس بقياس 275/40 في الأمام و315/35 في الخلف، مع جهاز دي اس سي للتحكم الديناميكي بالتماسك. نيسان في مؤتمر صحافي رافقته الموسيقى الصاخبة وحضره رئيس شركة نيسان كارلوس غصن الذي أعلن أنها حققت، نهاية العام الماضي، أفضل حجم أعمال لها منذ نحو عشر سنوات، قدمت الشركة اليابانية سيارتها زد التي ظهرت بلون برتقالي ميز طراز 240 زد عند تقديمه عام 1996. وزد الجديدة التي ستطرح في الأسواق، خلال منتصف العام 2002، على أن تباع طرازاً للعام 2003، حافظت على معالم زد القديمة، شأن المؤخر القصير والمقدم الطويل الذي يخفي محركاً من 6 أسطوانات على شكل 7، سعة 3.5 ليتر، بقدرة 260 حصاناً أي بزيادة 38 حصاناً عن زد العام 1996، الأمر الذي يمكنها من بلوغ سرعة 100 كلم/س، في أقل من 6 ثوان. ووفرت نيسان لسيارتها هذه المندفعة بالعجلات الخلفية، خياراً بين علبتي تروس، إحداها يدوية من 6 نسب أمامية، تتناقص إلى خمس مع العلبة الثانية الأوتوماتيكية. وبعد إعلان غصن أن زد الجديدة التي توفر تأدية رياضية تليق بسيارات تزيد أسعارها عن 50 ألف دولار، والتي ستباع بأقل من 30 ألف دولار، قُدم طراز سنترا اس إي - آر الذي غاب عن إنتاج نيسان منذ العام 1995 والمزود محركاً من 4 أسطوانات متتالية، سعة 2.5 ليتر بقدرة 180 حصاناً. وإلى هذه الأخيرة، عرضت نيسان شاحنة خفيفة ستصنع في ولاية ميسيسيبي الأميركية خلال العام 2003 على أن تزود محركاً من 8 أسطوانات على شكل 7، سعة 4.5 ليتر يمكنه توفير 300 حصان تعمل بالتناغم مع علبة تروس أوتوماتيكية من 4 نسب أمامية تتحكم الإلكترونيات بعملها. من جهة أخرى، قدم غصن الجيل الجديد الثالث من إنفينيتي كيو 45 التي ستتوافر بمحرك من 8 أسطوانات على شكل 7، سعة 4.5 ليتر بقدرة 340 حصاناً رُبط الى علبة تروس أوتوماتيكية من خمس نسب أمامية متزامنة يمكن كيو 45 معها أن تنطلق من الصفر الى سرعة 100 كلم/س في أقل من 6 ثوان. ووجد محرك كيو 45 لنفسه مكاناً في اختبارية إنفينيتي الجديدة التي أطلق عليها اسم اف اكس 45. وهذه الأخيرة عبارة عن سيارة متعددة الاستعمال بتأدية رياضية على غرار أودي أولرود وبي ام دبليو اكس 5 وغيرها. فولفو في ديترويت، قدمت فولفو سيارتين إختباريتين، حملت الأولى تسمية اس سي سي، وعملت الشركة السويدية المنضوية تحت لواء فورد الأميركية من خلالها على شرح وجهة نظرها الخاصة بالسلامة. اس سي سي مصممة لتوفير أفضل رؤية للسائق. فالعمود الذي يفضل عادةً بين الزجاج الأمامي والباب الأمامي فيها مصنوع على شكل مثلثات متضادة ومفرغة يفصل في ما بينها زجاج مقوى، يمكن الرؤية من خلاله. أما العمود الوسط فمقوس. وتضم السيارة عدداً كبيراً من الكاميرات المخصصة للرؤية الخلفية إلى جانب مستشعرات تعمل على تنبيه السائق، في حال وجود عوائق غير مرئية. أما المصابيح الأمامية في اس سي سي، فتتبدل قوة إنارتها تبعاً للسرعة والنور الخارجي وتلتف بحسب اتجاه المقود، وهي مدعومة بمصابيح تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء توفر مجال رؤية لا يمكن أي مصباح توفيرها. أما سيارة فولفو الثانية، فاختبارية أيضاً وتحمل تسمية أيه سي سي، وهي مصنفة ضمن فئة السيارات المتعددة الاستعمال والمخصصة للتسلية، إذ تجمع بين مزايا سيارات السيدان السياحية وعوامل السلامة العامة وتوفر تأدية رياضية من دون التضحية باستهلاك الوقود. وتتحلى بمقصورة ركاب كبيرة تحتوي أربعة مقاعد من الدرجة الأولى مع براد وجهازي تلفزيون وفيديو ونظام استماع موسيقي متطور جداً. ومن خلال هذه السيارة التي يمكن القول إنها تعد خليطاً بين مفهومي سيارات الستايشن واغن وسيارات 4 × 4 الكبيرة، أرادت فولفو أن تجس نبض الزوار ومعرفة ردود فعلهم على سيارتها هذه، إلى درجة دعتها إلى إنشاء موقع خاص بها على الإنترنت. ميتسوبيشي آر بي ام 7000 هو الاسم الذي أطلقته ميتسوبيشي اليابانية على سيارتها الإختبارية الجديدة التي قدمتها في ديترويت والتي زودتها محركاً من 4 أسطوانات متتالية، سعة ليترين، مع نظام بخاخ إلكتروني و16 صماماً مع عمودي كامة في الرأس وجهازي تيربو رفعا قدرته إلى 315 حصاناً تنتقل عبر علبة تروس يدوية من خمس نسب أمامية متقاربة إلى العجلات الأربع. و آر بي ام 7000 المبنية على قاعدة عجلات بطول 2.640 متر والتي تتحلى ب 4.318 و1.855 و1.550 متر لكل من طولها وعرضها وارتفاعها، تعد بمثابة انعكاس لخبرات ميتسوبيشي المكتسبة من خلال بطولة العالم للراليات وكأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، وهي مصممة في مركز ميتسوبيشي الخاص بالتصميم والأبحاث في كاليفورنيا. كذلك قدمت ميتسوبيشي سيارة أيه اس اكس التي شكلت النظرة المستقبلية للشركة اليابانية في ما يتعلق بسيارات 4 × 4 المتعددة الاستعمال. وهي مزودة محركاً من 4 أسطوانات متتالية، سعة 2.4 ليتر، يعتمد تقنيتي الصمامات المتعددة والبخ المباشر الخاص بميتسوبيشي جي دي آي، والذي يتم من خلاله بخ الوقود والهواء في شكل منفصل ومباشر الى حجيرات الاحتراق، الأمر الذي يرفع من قدرة المحرك الحصانية ويخفف في الوقت نفسه من استهلاك الوقود، ويؤمن أيضاً إصدارات متدنية من الغازات السامة. يذكر أخيراً أن ميتسوبيشي تحضر الآن فئة معدلة من أيه اس اكس سيبدأ ببيعها في الأسواق اليابانية قريباً، ما يعني أن هذه السيارة قد تجد طريقها إلى أسواقنا في وقت لاحق. تويوتا الصانع الياباني الأول قرر استغلال المعرض الأهم في بلاد العم سام ليقدم سيارته الاختبارية الجديدة ماتريكس التي أراد من خلالها الجمع بين مواصفات السيارات المتعددة الأغراض وتصميم السيارات الرياضية وتأديتها، في قالب مدمج يمكن حتى ذوي الدخل المحدود تحمله. وبمعنى آخر يقول فوجيو تشو رئيس تويوتا إن شركته "تريد من ماتريكس أن تنشئ قطاعاً جديداً من السيارات لا أن تنضم الى قطاع موجود". وماتريكس التي ستطرح في الأسواق، بعد سنة، ستتوافر باندفاع أمامي أو رباعي مع خيار بين علبة تروس يدوية أو أوتوماتيكية. أما طراز القمة منها، فسيزود محرك شقيقتها سيليكا جي تي - اس الذي يوفر 180 حصاناً تنتقل إلى العجلات الدافعة التي يبلغ قياسها 17 إنشاً، عبر علبة تروس يدوية من ست نسب أمامية. وخلال حفلة تقديم ماتريكس أعلنت تويوتا أن عام 2000 كان الأفضل لها في أميركا الشمالية منذ العام 1943 وأن مبيعاتها العالمية بلغت 5.14 مليون سيارة. أكيورا أكيورا أو هوندا الأميركية قدمت سيارتها آر اس اكس التي ترجح المصادر أنها ستكون بديلة من طراز إنتغرا الحالي، والتي ستقدم في الأسواق الأميركية خلال الصيف المقبل. و آر اس اكس تتمتع بهيكل تسيطر عليه عوامل الانسيابية التي تبدو جلية من خلال الزوايا الدائرية والخطوط المنسابة التي تخفي تعليقاً رياضياً مستقلاً للعجلات الأربع، مع محرك من 4 أسطوانات متتالية، سعة ليترين، دعم ب 16 صماماً في الرأس، مع تقنية في - تك التي تتحكم بتوقيت عمل الصمامات ليولد 200 حصان تنتقل عبر علبة تروس يدوية من ست نسب أمامية الى العجلات الأمامية الدافعة التي يبلغ مقاسها 18 إنشاً. بورشه على منصة بورشه الألمانية وقفت ثلاث سيارات جديدة، أبرزها السيارة الأقوى في مجموعة بورشه أي 911 جي تي 2، وقد عرضت الى جانب 911 تيربو وكاريرا جي تي الإختبارية التي كان معرض باريس للسيارات مسرح ظهورها الأول. 911 جي تي 2 التي تعد، على حد قول رئيس بورشه وينديلين فايديكينغ، مزيجاً من مواصفات 911 تيربو و911 جي تي 3 ستتوافر بمحرك من 6 أسطوانات منبطحة ومتضادة، سعة 3.6 ليتر، زود جهازي تيربو، ليولد قوة 462 حصاناً قادرة على إيصال السيارة التي جهزت بمكابح السيراميك الجديدة التي ابتكرتها بورشه، الى سرعة قصوى تبلغ نحو 320 كلم/س. أما كاريرا جي تي الإختبارية، فمزودة محركاً من 10 أسطوانات، بقدرة 558 حصاناً، عدلت تبعاً للخبرات التي اكتسبتها بورشه من خلال مشاركاتها في سباقات التحمل الدولية. وهذه السيارة التي تتمتع بتصميم خارجي أخاذ وعصري قد تجد طريقها الى الانتاج التجاري خلال ربيع العام المقبل، إلا أن القرار لا يزال غير مؤكد. ميني في ديترويت، تأكد لعشاق ميني كوبر أنهم سيتمكنون من التمتع بالجيل الجديد منها، الذي يمكن القول إنه عبارة عن فئة مطورة من ميني القديمة. فقد حافظت ميني الجديدة على الشكل العام القديم، إلا أنها باتت مزودة واجهة أمامية مائلة مع مصابيح أمامية دائرية تضم، في داخلها، مصابيح الإنارة الأمامية، في وقت قسمت فتحة التهوئة الوسطى إلى جزءين، ثبت الأعلى منهما بين المصباحين الأماميين، فيما ثبت الأسفل في الصادم الأمامي الذي احتوى 4 مصابيح دائرية صغيرة، مدمجة خصص العلويان منها للالتفاف، بينما يعمل السفليان مصباحين إضافيين للضباب. وأبقت روفر الكروم اللماع في طرفي الصادمين الأمامي والخلفي، والواجهة الخلفية على حالها، إلا أنها زودت مصابيح مدمجة بدلاً من تلك النافرة التي كانت تتميز بها ميني، أيام زمان. وتطوير التصميم القديم لم يتوقف عند حدود الشكل الخارجي، بل طاول أيضاً مقصورة الركاب التي اعتمدت بساطة الماضي، لجهة لوحة القيادة التي جمعت عداداتها عدادا الوقود والحرارة قد يحلان محل مخارج الهواء في منتصف اللوحة، باستثناء عداد دوران المحرك الذي وضع خلف المقود، في وقت جمعت مفاتيح تشغيل أجهزة السيارة المختلفة في الكونسول الأوسط الذي يقوم على عمودين من الألومنيوم يشابهان، شكلاً، عمود الألومنيوم الذي ثبت في بطانة الباب الداخلية، وهو يعمل كمقبض للباب، ويؤدي دوراً إيجابياً، لناحية السلامة في السيارة. ويمتد الألومنيوم ليغطي مقبض علبة التروس، وقاعدته التي زودت ثلاثة مفاتيح مخصصة للنوافذ العاملة بالكهرباء، ولفتح باب صندوق الأمتعة. أما في الأمام فسيتمكن محبو ميني من اختيار واحد من ثلاثة محركات، كلها من 4 أسطوانات، تبدأ بمحرك بسعة 1.4 ليتر، مروراً بمحرك 1.6 ليتر مع 16 صماماً، وصولاً إلى محرك 1.6 ليتر مع 16 صماماً وجهاز تيربو. لكزس لكزس التي احتكرت المراتب الأولى في الولاياتالمتحدة الأميركية لم تغب عن معرض ديترويت، حيث أعلنت أنها ستوفر فئتين جديدتين من سيارتها الصغيرة آي اس 300، أحداهما عبارة عن سيدان مزودة علبة تروس يدوية من خمس نسب أمامية تنقل أحصنة المحرك ال215 الى العجلات الدافعة التي يبلغ قياسها 18 إنشاً، والتي تخفي تعليقاً رياضياً معدلاً. أما الفئة الثانية فتحمل تسمية سبورت كروس، وهي فئة ستايشن واغن بملامح أوروبية من آي اس 300 سيبدأ بيعها مع نهاية العام الجاري. سبورت كروس التي تتوقع لكزس أن تبلغ مبيعاتها نحو 5 آلاف سيارة خلال العام 2001، تشارك شقيقتها المحرك وعلبة التروس الأوتوماتيكية، إلا أنها تتميز عنها بسقفها المنحني الذي يخفي مقصورة ركاب رحبة يمكن طي مقعدها الخلفي بنسبة 40 و60 في المئة جزئياً أو كلياً، الأمر الذي يحولها سيارة نقل، خصوصاً أن ظهري المقعدين الأماميين فيها قابلان للطي إلى الأمام. من ناحية أخرى، قدمت لكزس الفئة النهائية من سيارتها اس سي 430 التي يمكن القول إنها السيارة شبه الوحيدة المزودة سقفاً معدناً يمكن طيه كهربائياً وتحويل السيارة مكشوفة، يمكنها استيعاب أربعة بالغين براحة تامة. اس سي 430 ستباع في الولاياتالمتحدة بسعر يبلغ 58455 دولاراً مع كل التجهيزات، باستثناء جهاز الملاحة العامل عبر نظام دي في دي وعاكس الهواء الخلفي والإطارات التي يمكنها السير، ولو فرغت من الهواء. مازدا في ديترويت، قدمت مازدا اليابانية سيارتها الإختبارية آر اكس 8 المزودة محركاً رحوياً بقدرة 250 حصاناً تنتقل الى العجلات الدافعة عبر علبة تروس أوتوماتيكية من 6 نسب أمامية متزامنة. وعلى رغم أن آر اكس 8 تبدو كأنها سيارة كوبيه ببابين، إلا أنها في الواقع مزودة أربعة أبواب يفتح كل اثنين منهما في اتجاه معاكس، ما يسهل دخول السيارة والخروج منها، خصوصاً في ظل غياب العمود الوسط. سيارة مازدا هذه لا تزال في الطور الإختباري، ولم يرشح شيء عن موعد دخولها الانتاج التجاري. [email protected]