تتنافس اكثر من 500 شركة عالمية ومحلية على صفقات ومبيعات متوقعة خلال المعرض السعودي الخامس للطباعة والتغليف والبلاستيك الذي تبدأ فعالياته يوم الاحد المقبل في الرياض بمشاركة ما يزيد على 24 دولة. تتوزع معروضات المشاركين في المعرض الذي يستمر خمسة ايام على نحو 40 قطاعاً فرعياً في اطار المجالات الرئيسية الثلاثة المخصصة من قبل "شركة معارض الرياض المحدودة" المنظمة للمعرض. وتشمل تلك شالقطاعات الشرائط اللاصقة، ماكينات تعبئة القوارير، منتجات الكرتون، قوالب الصب، اللدائن، ماكينات التغليف، صناعة الورق، البتروكيماويات، معدات البلاستيك، التغليف بالبلاستيك، انظمة البثق، الرغوة، وتعبئة وتغليف الاغذية، قوالب التشكيل والملونات. ويشكل العارضون السعوديون وفقاً لاحصاءات الشركة المنظمة ما يزيد على 30 في المئة من اجمالي المشاركين، فيما كثف بعض الدول من مشاركته الوطنية ضمن اجنحة ومجموعات موحدة بلغت تسعة اجنحة لبريطانيا وايطاليا والهند وتايوان والبرازيل والنمسا والمانيا وتايلاند والامارات، اضافة الى دخول شركات من البحرين، وفرنساوهولندا وتركيا وبلجيكا والاردن وعمان والولايات المتحدة وكندا وكوريا وبولندا ومصر والكويت وقطر، الامر الذي يتوقع معه العاملون في هذه القطاعات منافسات تقنية "شديدة" للظفر بمبيعات وصفقات ووكالات في احد اهم واكبر الاسواق في الشرق الاوسط واكثرها نمواً. ويشهد المعرض الذي يتوقع ان يستقطب اكثر من 40 الف زائر، قدوم اكثر من 300 شخصية اقتصادية وتجارية مؤثرة في هذه القطاعات من خارج للمشاركة فيه، ما يزيد من اهميته في وقت يشهد تنامي اعداد المصانع السعودية العاملة في هذه المجالات، والتي تصل الى 500 مصنع منتج يبلغ حجم استثماراتها 10 بلايين ريال 2.6 بليون دولار وتعتمد في انتاجها على المواد الخام المنتجة محلياً. ويتزامن هذا المعرض المتنوع مع اقامة معرض المواد الكيماوية السعودي الدولي الثاني الذي يرتبط بهذه القطاعات، مع توجه كبير من القطاع الخاص للاستثمار في قطاع البتروكيماويات الذي استثمر فيه الى الآن اكثر من 160 بليون ريال 43 بليون دولار، ما يسمح للسعودية بانتاج ما بين 8 - 10 في المئة من اجمالي الانتاج العالمي للبتروكيماويات، معظمها من "الشركة السعودية للصناعات الاساسية" سابك.