يتنافس أكثر من 650 مصنع بلاستيك بالمملكة على استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الماكينات وتصنيع المواد الخام وذلك في المعرض السعودي الدولي للبلاستيك، البتروكيماويات، التعبئة والتغليف ِفكً ٌِفَُّّ َّفِّلى- ِمُّْى- 5002 الذي تنظمه شركة معارض الظهران الدولية بمركز معارضها بالدمام خلال الفترة من 4-7 ديسمبر المقبل. هذا ويشارك بالمعرض اجنحة دولية من ألمانيا، إيطاليا، كوريا، الصين، الهند، تايوان، إيران، باكستان، السعودية، الإمارات، قطر، سوريا، البحرين، مصر، وقال عادل العومي مدير عام شركة معارض الظهران الدولية ان معدلات النمو المتصاعدة في مجالات البلاستيك والبتروكيماويات، والتعبئة والتغليف بالمملكة لها أسبابها المتعددة التي من أبرزها التزايد المستمر في تعداد السكان بالمملكة مما يتبعه زيادة في الاستهلاك المباشر للفرد، بالإضافة للتطور الهائل في قطاعي الأغذية والمشروبات واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال التعبئة والتغليف، وتوافر مواد الخام والطاقة والاستثمارات الوطنية والعالمية التي تتجاوز ال 45 مليار دولار في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين واستبدال الخشب، والمعدن بالبلاستيك في كثير من الصناعات التقليدية، وأضاف العومي: انه مما يضفي قوة جديدة للمعرض هو تواجد شركتين في المنطقة الشرقية تعدان الأكبر عالمياً في مجال البترول والبلاستيك والبتروكيماويات وهما ارامكو وسابك اللتان تعدان هدفا لكبرى الشركات والحكومات الدولية للتعامل معهما نظراً لما يمثلانه من قوه اقتصادية كبرى، وهذا يفسر الإقبال الدولي الكبير لحجز مساحة بالمعرض للتواصل ومحاولة استقطاع نصيب لها في السوق السعودي، ويعتبر المعرض السعودي الدولي للبلاستيك، البتروكيماويات، التعبئة والتغليف، هو الفرصة المثلى للتواصل بين المصنعين والمستثمرين لعرض المنتجات الجديدة وعقد الصفقات التجارية وابراز المنتج السعودي بالشكل الذي يليق به ويضعه في مصاف المنتجات العالمية وتحقيق المعادلة الصعبة من حيث جودة الإنتاج والأسعار مقارنة بغيره من المنتج العالمي. ومن المنتظر أن يجذب هذا الحدث الدولي الهام أنظار جميع المختصين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية ودول الخليج وأوربا ودول شرق آسيا وبالأخص المستثمرين في هذه القطاعات وتعد المملكة العربية السعودية بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص المصنع الرئيسي (أكبرسوق عالمي) للبلاستيك والبتروكيماويات، والتعبئة والتغليف وذلك عن طريق مشاريع تعد الأضخم على مستوى العالم ويرى الخبراء والمتخصصون أن حكومة المملكة تعمل وفق استراتيجية مدروسة وخطة زمنية محددة ومحكمة التنفيذ لتنمية الاقتصاد السعودي وذلك لمواجهة التحديات العالمية والتكتلات الاقتصادية الدولية.