على رغم نازع الجريمة في اليابان الى الانخفاض، على العموم، هزت المجتمع الياباني في السنتين الأخيرتين جرائم ارتكبها مراهقون. ففي كانون الأول ديسمبر 1999 أقدم فتى في سن المراهقة على ذبح طفل في الخامسة من العمر كان يلعب في حديقة عامة. وفي أيار مايو 2000 استولى فتى في السابعة عشرة على حافلة نقل، وقتل بالسكين امرأة مسنة اتخذها رهينة. وقتل فتى آخر والدته، وجرح زميلين في صفه بآلة معدنية. وفي صيف 2000 قتل تلميذ ثانوي في السادسة عشرة ثلاثة أقارب في نومهم. وبلغ عدد الفتيان المتهمين بالقتل في 1999 ضعفي عددهم في السنة الفائتة - فصار الى 117. وأوقف في النصف الأول من العام 2000 نحو ألف قاصر، وحقق معهم في جرائم قتل واغتصاب وعنف وحريق متعمد. وزاد عدد القصَّر في إصلاحيات الأحداث من 3800 الى 5600 في 1999 في الأعوام الخمسة الأخيرة. وعلى رغم هذا فاليابان لا يعرف ظاهرة شلل الضواحي الأميركية والأوروبية وعصاباتها. والإدمان على المخدرات قليل. وذلك على خلاف التغيب عن المدرسة الثانوية الذي تطاول الى 140 ألف تلميذ ثانوي.