مانيلا - أ ف ب – أدلى ملايين الناخبين في الفيليبين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية أمس، وسط أعمال عنف أدت الى مقتل 10 أشخاص على الأقل، ومخاوف من حصول عمليات تزوير. ودعي 50 مليون ناخب للادلاء بأصواتهم، في انتخابات ستطوي عهداً رئاسياً استمر عقداً كاملاً وشابته مزاعم فساد استهدفت الرئيسة غلوريا ارويو. وقررت اللجنة الانتخابية تمديد موعد إغلاق مراكز الاقتراع ساعة، بسبب أعطال في آلات التصويت الإلكتروني المُستخدمة للمرة الأولى في البلاد، ما أدى الى تشكل صفوف انتظار طويلة خارج مكاتب التصويت. والمرشح الأوفر حظاً هو بينينيو اكينو، نجل الرئيسة السابقة كورازون اكينو وبينينيو "نونو" اكينو الذي كان يتزعم المعارضة ضد الديكتاتور السابق فرديناند ماركوس، واغتيل لدى عودته الى مانيلا من المنفى. والخصمان الرئيسان لأكينو هما الرئيس السابق جوزف استرادا الذي أُطيح العام 2001 وحُكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة الفساد قبل العفو عنه العام 2007، ومانويل فيلار السيناتور المعارض والمليونير الذي حقق ثروته في القطاع العقاري. وتوقعت استطلاعات للرأي فوز اكينو بنسبة تتراوح بين 39 و42 في المئة، متقدماً على أقرب منافسيه بنحو 20 نقطة. وينتخب الفيليبينيون أيضاً أعضاء الكونغرس ال250 اضافة الى 12 سيناتوراً من اصل 24 و80 حاكم ولاية وأكثر من 17 ألفاً من اعضاء مجالس بلدية. وتتنافس شخصيات عدة للفوز بمقاعد الكونغرس، بينها غلوريا ارويو والسيدة الأولى السابقة ايميلدا ماركوس.