لقد تناقلت وكالات الأنباء أخيراً نبأ اعتقال الرئيس اليوغوسلافي السابق، ميلوشيفيتش، من أجل محاكمته محاكمة دولية في محكمة لاهاي، باعتباره مجرم حرب وسارق أموال دولة. وكما يقوم به المجرم شارون، بقصف الأبرياء في فلسطين، ومجزرة قانا في جنوبلبنان، وجرائم صبرا وشاتيلا، ولا يزال في اجرامه، فإن الشعب الفلسطيني جاد في مقاومته الداخلية، وفي عمله السياسي، للسعي الجاد والمخلص من أجل تقديم شارون الى المحاكمة في لاهاي، ليكون التالي بعد ميلوشيفيتش. وليصبح هذا العمل لكل من تسول له نفسه بخوض الجرائم ضد شعوبها، أو شعوب المنطقة، وإن شاء الله سيأتي دور صدام حسين ليكون التالي بعد شارون. زوريخ - محمد أحمد