مانيلا - رويترز - سلم الرئيس الفيليبيني السابق جوزيف استرادا نفسه الى العدالة بعدما اصدرت المحكمة أمراً باعتقاله لمحاكمته بتهم فساد. ووصل استرادا بصحبة محاميه ومساعدين آخرين الى مخفر قرب المحكمة وضع تحت حراسة مشددة في ضاحية كويزون سيتي في العاصمة مانيلا. وجاء ذلك بعد نحو ساعتين من صدور امر اعتقاله. وكان محامو استرادا سارعوا الى ابلاغ المحكمة انه سيحضر شخصياً الىها لدفع كفالة مالية حددتها بنحو 40 ألف بيزو 800 دولار بعد ادانته بتهمتي الاحتيال والحنث باليمين. وكان مدعون وجهوا اتهامات الى استرادا وأربعة على الاقل من حاشيته بتهمة الاستيلاء على 130 مليون بيزو .62 مليون دولار من اموال ضريبة كانت مخصصة لافادة زراعة التبغ.