القاهرة - "الحياة" - أعلن وزير قطاع الاعمال المصري مختار خطاب ان شركات الاسمنت تتجه نحو تحقيق فائض يلبي حاجات السوق المحلية والنشاط المتزايد في قطاع التشييد والمقاولات. وشهد الشهر الماضي افتتاح "شركة اسمنت سيناء" بطاقة انتاجية قدرها 5.1 مليون طن، كما دخل الخط الثالث ل"الشركة المصرية للاسمنت" حيز الانتاج بطاقة 75.1 مليون طن بما سيضيف إلى الانتاج المحلي 250.3 مليون طن دفعة واحدة. واوضح ان اجمالي الانتاج المحلي في ضوء تلك الزيادات سيصل الى 26 مليون طن سنوياً من 5.22 مليون العام 2000. وافاد الوزير المصري ان تموز يوليو المقبل سيشهد افتتاح مصنعين جديدين تابعين ل"شركة بني سويف للاسمنت" بطاقة 4.1 مليون طن، اضافة الى تشغيل خط جديد في "شركة الاسكندرية للاسمنت" بطاقة 5.1 مليون طن. وتوقع ان تؤدي زيادة الانتاج المحلي الى تراجع حجم الاسمنت المستورد الى ثلاثة ملايين طن السنة الجارية من خمسة ملايين طن العام الماضي، مشيراً الى أن مصر ستحجم نهائياً عن الاستيراد بحلول سنة 2003. يذكر ان قطاع الاسمنت يشهد إقبالاً ملحوظاً من المستثمرين الاجانب اذ تم منذ بدء برنامج التخصيص وحتى نهاية تموز يوليو الماضي بيع بعض أو كل حصص الدولة في ست شركات لإنتاج الاسمنت بقيمة اجمالية قدرها 638.5 بليون جنيه. وتتألف قائمة الشركات التي تم تخصيصها من "اسمنت بورتلاند طرة" التي بيعت بقيمة 226.1 بليون، و"بورتلاند حلوان" بقيمة 541 مليوناً، و"بورتلاند بني سويف" بقيمة 527 مليوناً و"اسمنت العامرية" بقيمة 290.1 بليون جنيه، و"اسمنت اسيوط" بقيمة 379.1 بليون و"اسكندرية للاسمنت" بقيمة 670 مليون جنيه.