بيروت - "الحياة" - عدد ثان من مجلة "الكشكول" مختارات معاصرة للأسرة العصرية الصادرة عن مؤسسة الانتشار العربي بيروت. والعدد الثاني يضم على غرار الأول مواضيع متنوعة ومختلفة ومنها: أخبار متفرقة، الانترنت في خدمة الزواج الشرعي، محاولة جديدة لدرس بعض الآيات المكية، شارع الصحافة، العرب والمرأة، الاستنساخ البشري، مكافحة العجز الجنسي، السموم عبر التاريخ، العطر الجديد، الفرق بين حليب الأم و... حليب المعلبات، الأطباء يواجهون البطالة، ماذا يجري في كواليس عارضات الأزياء، الزلازل، في بيوت الأئمة والفقهاء. وتحمل "الكشكول" شعاراً هو: "هذه الصفحات هي فسحة حرة لكل من يختنق صوته ويبحث عن متنفس للتعبير عما يدور في وجدانه وضميره". ويكتب رئيس تحرير المجلة عبدالغني مروّة رادّاً على بعض الإشاعات والأخبار التي "طاردت" المجلة في مقدمة العدد وعنوانها "من فتات الموائد" ويقول فيها: "طاردت الاشاعات هذه "المطبوعة" المتواضعة ولاكتها الألسن قبل أن تبصر النور فاعتبرنا ذلك فألاً حسناً طالما أن هناك من يثني عليها ومن يرفضها. والأمر سيان عندنا. فعندما قررنا اصدار "الكشكول" كنا نهدف الى مخاطبة القاعدة الواسعة من القراء ولا نصبو الى مديح أو رثاء من "جهابذة" القلم والنقد الذين "يعربدون" في بعض الصفحات الثقافية وبعض المطبوعات، مستغلين منابر ومواقع أئتمنهم عليها ناشروها فصاروا يوزعون "صكوك الغفران" على الكتاب والأدباء "بفوقية" لا تتناسب وكفايتهم. ونحن نشكر كل الذين تطوعوا "لتوجيهنا" ونقدر لهم بادرتهم ونود أن نؤكد ان الكشكول الذي كان يجمع في الماضي فتات الموائد هو نفسه اليوم الذي يجمع قوته من فتات الموائد الثقافية والاعلامية شرط أن يكون فتاتاً صحياً معافى نظيفاً من النتن والعفن والأوبئة التي تنتشر بكثافة في عدد من المنابر الاعلامية العربية. تحية الى الزملاء الذين شتموا هذه المجلة والذين يفكرون بشتمها ومرحباً بكل قارئ في بلاد الله الواسعة فالأرض لا تزال غنية بالصادقين ولا ينقصها لو تسرب اليها بعض المارقين".