وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى كندا    الذهب يقترب من مستوى قياسي مرتفع.. ويتجه لأفضل ربع سنوي منذ 2016    دعم سعودي لمعالجة الوضع الإنساني في غزة    «إسرائيل» تقصف بيروت وتلمح للاجتياح البري    النائب العام يلتقي بنظيره الأذربيجاني في باكو ويوقعان مذكرة تفاهم    الاتحاد السعودي للملاكمة يوقع اتفاقية مع الاتحاد السعودي للرياضة الجامعية    أهمية مجلس الشورى    وزير الداخلية يدشن مبنى الأمن العام    د. الفوزان: المدارس والجامعات مصانع الحياة العلمية الواقعية    إثراء يطلق حفل «أَقرأ» الختامي ويتوّج الفائزين بلقب «قارئ العالم العربي»    خادم الحرمين يرعى المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبدالعزيز    نائب أمير تبوك يطلع على البرامج الصحية لقوى الأمن    أمير الشرقية يطلع على تقرير غرفة حفر الباطن    أمير القصيم يرأس اجتماع الإسكان التنموي.. ويكرم الطلبة الفائزين بجوائز دولية    وقاء يحتفي باليوم العالمي للسعار للتوعية بمرض السعار    وجهة إثراء معرفي للطلاب    نائب أمير الشرقية: الإعلام له دور في إبراز تطور الوطن وأبنائه    زرع الخلايا علاج جديد للسكري    القبض على شخصين بمنطقة الرياض لترويجهما مادة الحشيش المخدر    مُحافظ الخرج يرعى حفل تدشين مركز عمليات اليوم الواحد بمجمعات التعاون الطبية    قابل للانتفاخ    السعودية تدين وتستنكر استهداف مقر سفير الإمارات في السودان    وزارة المالية تعلن البيان التمهيدي لميزانية العام المالي 2025م    تقارير..الأهلي يتخلص من يايسله بعد مواجهة الوصل    وزير الخارجية يؤكد لنظيره اللبناني دعم المملكة لأمن لبنان واستقراره    مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تستعرض جهودها في ترجمة الثقافات العالمية عبر 12 لغة    تقني عسير يدشن مبادرة لتدريب السيدات على صيانة السيارات    محافظ سراة عبيدة يرعى حفل اليوم الوطني السعودي ال ٩٤    أمانة القصيم تجري تجربة افتراضية لتعطل محطة ضخ السيول بمدينة بريدة    25 ألف فرصة سكنية جديدة في معرض مشاريع الإسكان بالدمام    قطاع خميس مشيط الصحي يُنفّذ فعالية "التوعية بالورم الحليمي"    تحت رعاية خادم الحرمين .. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز يناير المقبل    لمسة وفاء من أبناء جازان.. عبدالعزيز بن علي الهويدي    استمرار هطول الأمطار على جازان وعسير والباحة ومكة    رابطة العالم الإسلامي تُشِيدُ بتقديم المملكة مُساعدات طبِّيَّة وإغاثيّة للشَّعب اللبناني    العنف المبني على النوع الاجتماعي كيف نواجهه؟    المملكة.. تحالف لنصرة فلسطين    الأمم المتحدة تشيد بالجهود الإنسانية للمملكة في تخفيف معاناة المتضررين في العالم    «ناديا».. روبوت محترف في إنجاز المهام    آيفون ثلاثي الطي في الطريق قريباً    الأوركسترا السعودية تختتم روائعها في لندن وتستعد للانطلاق إلى طوكيو    يكفيك أن يصفق لك أحدهم بيديه    رحلة غامرة عبر الزمن.. «لحظات العُلا» تطرح تذاكر مهرجان الممالك القديمة    الاتفاق يفرض التعادل على التعاون في دوري روشن للمحترفين    «الموارد»: اعتماد قواعد لائحتي المنشآت والبرامج الاجتماعية والمهنية لذوي الإعاقة    توصيل الطلبات.. والمطلوب من مرور جدة    علِّموا الأبناء قيَّم الاحترام والامتنان    الصداقة    مركز إدارة الحي    نفى أي نية لإلغاء البطولة.. الفيفا يعلن تفاصيل مونديال الأندية 2025    تشغيل غرفة للعمليات جراحية بمركز العويضة للقدم السكرية ببريدة    تغريم 3 شركات طيران خالفت نظام المراقبة الصحية في منافذ الدخول    الامتيازات التنافسية لمياه الشرب المستوردة    «نحلم ونحقق».. أيقونة وطن!    اللبننة مجدداً.. أو الفوضى الخلاقة!    جندلة    حزين يا صديقي أكثر من اللازم !    لجنة عاجلة لكشف ملابسات الازدحام في أحد مقرات «الشؤون الإسلامية» بالرياض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مستبعداً تحقيق مصالحة كويتية عراقية خلال القمة . بلخادم يدعو إلى عمل مشترك لدى الغرب دعماً للحل الشامل
نشر في الحياة يوم 24 - 03 - 2001

دعا وزير الخارجية الجزائري السيد عبدالعزيز بلخادم الى تحرك عربي لدى الدول الغربية واعضاء مجلس الامن لشرح حقيقة ما يجري في فلسطين المحتلة. وابدى الوزير الجزائري، في حديث الى "الحياة" عشية سفره الى عمان للمشاركة في الاعداد للقمة العربية، تشاؤماً في تحقيق المصالحة الكويتية العراقية خلال القمة، لكنه أمل في اتمامها خلال سنة بعدها.
وقال بلخادم إن عقد القمة مهم لما أدرج من نقاط في جدول الأعمال يجعلنا نركز على نقطتين أساسيتين: النزاع العربي - الإسرائيلي والأوضاع في الأراضي المحتلة وثانياً قضية المصالحة العربية وما يسمى ب"الحالة بين الكويت والعراق". واضاف: "كان من المأمول به أن يتم شيء من التخفيف من الحدة في طرح العلاقات بين الكويت والعراق. صحيح لقد خفت هذه الحدة بعد قمة الدوحة الاسلامية حتى في تغيير عنوان البند وقد استبشرنا خيراً لكن التصريحات الأخيرة التي سبقت انعقاد قمة عمان لا تبعث على التفاؤل في تحقيق هذه المصالحة، بالنظر إلى ما بقي من هوة تفصل بين مواقف الطرفين. لكن المأمول به هو أن يُعمل على تضييق هذه الفجوة وعلى رأب الصدع على أمل أن تتم المصالحة في أثناء السنة التي تتبع انعقاد هذه القمة. ولكن لا بد أن نبدأ بخطوات. فإذا نضجت المضامين بما يسمح بالدعوة إلى رفع الحصار عن العراق فإن ذلك قد يسهل العمل على تقريب وجهات النظر وتحقيق شيء إن لم يكن من المصالحة فمن التقارب في وجهات النظر".
اسس السلام
وعن الصراع العربي الاسرائيلي قال بلخادم "ان التغيرات والتعثرات التي عرفتها مسيرة السلام ناتجة عن التنصل من مبدأ السلام الذي كرس انطلاق مفاوضات بين أطراف عربية والطرف الإسرائيلي في مدريد. والمبدأ هذا كان الأرض في مقابل السلام. وهذا يفترض أن يوصل إلى إجلاء قوات الاحتلال عن الجولان السوري وإرجاع الجولان إلى الجمهورية السورية العربية وإجلاء قوات الاحتلال من الأراضي التي مازالت تسيطر عليها إسرائيل في جنوب لبنان وكذلك عن تمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشريف وتمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة إلى فلسطين. فإذا تم احترام هذه المبادئ نصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة. أما إذا كان يعمل على إيجاد صيغ تلفيقية لا تمكن الفلسطينيين من استرجاع حقوقهم، ولا السوريين من استرجاع الجولان ولا اللبنانيين من استرجاع ما تبقى من أراضٍ محتلة فستبقى هذه المنطقة تنذر بكل الإنزلاقات".
وشدد على ان "إبداء الدعم العربي للقضية الفلسطينية يمر حتما بمساندة الشعب الفلسطيني في انتفاضته لاسترجاع حقوقه المسلوبة. وكل المساعي ينبغي أن تصب في مبادرة عربية تشرح لمسؤولي بعض الدول المستقطبة للرأي العام في الغرب أن لهم مصالح في الوطن العربي، مراعاة لهذه المصالح مطالب العرب في تحقيق سلام شامل وعادل".
واوضح: "ينبغي أن نصل إلى عمل عربي مشترك لنقل اهتمامات العرب إلى قادة الدول في العالم الغربي وفي الدول الأعضاء في مجلس الأمن لجعل مسؤولي هذه الدول يدركون حقيقة ما يجري في فلسطين المحتلة".
وتحدث بلخادم عن البحث خلال القمة، في تغيير آليات ايصال المبالغ دعماً للانتفاضة، "لأن هذا التباطؤ مضر بالدعم للشعب الفلسطيني".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.