قال رئيس المجلس النيابي نبيه بري تعليقاً على ما طرح في المجلس النيابي خلال الجلسة التشريعية العامة أول من أمس عن الوجود السوري في لبنان: "ليس من المصلحة قط طرح هذا الموضوع في هذه المرحلة، لأن هذا الأمر لا يصب في المصلحة العامة". وفي هذا الاطار، نفى النائب وليد جنبلاط أمس ما تردد عن تعزيزات عسكرية سورية حول دارته في المختارة. وقال بعد لقائه رئيس الحكومة رفيق الحريري: "لم أسمع شيئاً، هناك اشباح تحكي عن هذا الموضوع، وأتمنى ألا نتكلم فيه، واذا كانت للجيش السوري ضرورات استراتيجية يتخذها في منطقة الجبل، فلا مشكلة، أهلاً وسهلاً. نحن والجيش السوري قاتلنا في خندق مشترك، وأذكّر بذلك من نسوه". وعن امكان زيارته دمشق قريباً، قال: "اذا تلقيت دعوة أذهب والا فلا". وأشار جنبلاط الى انه بحث والحريري، في حضور وزير الاعلام غازي العريضي، "في أهمية التوافق على خطوط عريضة وطنية لبنانية، وفي اجراءات الحكومة التي تتفاعل، وتحسن واردات الجمارك، ومتابعة الاجراءات التي اتخذت في الاعلام وستتواصل". وتحدث عن "مؤشرات ايجابية اذا استمرت فستفيد، لكنها تحتاج الى وقت". وطالب بتحفيز الانتاج، مشيراً الى "قروض لم تستخدم ولا بد من ان تستخدم، فضلاً عن موضوع القطاعات الانتاجية التي سيتولاها مجلس الانماء والإعمار باشراف الرئيس الحريري. وهذا مفيد". خدام في البقاع الى ذلك، أولم النائب محسن دلول امس لنائب الرئيس السوري عبدالحليم خدام، في حضور وزير الدفاع خليل الهراوي وقائد القوات السورية العاملة في لبنان العماد ابراهيم صافي ورئيس جهاز الأمن والاستطلاع فيها اللواء الركن غازي كنعان. وكان خدام وصافي وكنعان عرجوا على دلول في منزله في بلدة علي النهري في البقاع، وهم في طريقهم الى دمشق بعدما قدموا التعازي في بعلبك الى عضو القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي النائب عاصم قانصوه بوفاة شقيقه الدكتور غسان قانصوه.